الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ أبي موسَى، فقُدِّمَ طعامُهُ وقُدِّمَ في طعامِهِ لحمُ دجاجٍ، وفي القَومِ رجلٌ من بَني تَيمِ اللَّهِ أحمرُ، كأنَّهُ مولًى، فلم يَدنُ، فقالَ لهُ أبو موسَى: ادنُ، فإنِّي قد رأيتُ رسولَ اللَّهِ يأكلُه منهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4358
التخريج : أخرجه البخاري (6721) في أثناء حديث، والنسائي (4347) كلاهما بلفظه، ومسلم (1649) في أثناء حديث بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الدجاج أطعمة - لحوم الطير أطعمة - ما يفعل بالجلالة من الدجاج آداب عامة - آداب الطعام أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 147)
: 6721 - حدثنا علي بن حجر، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن القاسم التميمي، عن زهدم الجرمي قال: كنا عند أبي موسى، وكان بيننا وبين هذا الحي من جرم إخاء ومعروف، قال: فقدم طعام، قال: ‌وقدم ‌في ‌طعامه ‌لحم ‌دجاج، قال: وفي القوم رجل من بني تيم الله، أحمر كأنه مولى، قال: فلم يدن، فقال له أبو موسى: ادن، فإني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه، قال: إني رأيته يأكل شيئا قذرته، فحلفت أن لا أطعمه أبدا، فقال: ادن أخبرك عن ذلك، أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين أستحمله، وهو يقسم نعما من نعم الصدقة، قال أيوب: أحسبه قال: وهو غضبان، قال: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم، قال: فانطلقنا، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب إبل، فقيل: أين هؤلاء الأشعريون؟، فأتينا، فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى، قال: فاندفعنا، فقلت لأصحابي: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله، فحلف أن لا يحملنا، ثم أرسل إلينا فحملنا، نسي رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه، والله لئن تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه لا نفلح أبدا، ارجعوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنذكره يمينه، فرجعنا فقلنا: يا رسول الله أتيناك نستحملك فحلفت أن لا تحملنا، ثم حملتنا، فظننا، أو: فعرفنا أنك نسيت يمينك، قال: انطلقوا، فإنما حملكم الله، إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرا منها، إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها تابعه حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، والقاسم بن عاصم الكليبي. حدثنا قتيبة، حدثنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن أبي قلابة، والقاسم التميمي، عن زهدم بهذا. حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب، عن القاسم، عن زهدم بهذا.

سنن النسائي (7/ 206)
: 4347 - أخبرنا علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل، عن أيوب ، عن القاسم التميمي، عن زهدم الجرمي ، قال: كنا عند أبي موسى، فقدم طعامه، ‌وقدم ‌في ‌طعامه ‌لحم ‌دجاج، وفي القوم رجل من بني تيم الله أحمر كأنه مولى، فلم يدن، فقال له أبو موسى: ادن، فإني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه.

[صحيح مسلم] (3/ 1270 )
: 9 - (1649) حدثني أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد (يعني ابن زيد) عن أيوب، عن أبي قلابة وعن القاسم بن عاصم، عن زهدم الجرمي. قال أيوب: وأنا لحديث القاسم أحفظ مني لحديث أبي قلابة. قال: كنا عند أبي موسى. فدعا بمائدته وعليها لحم دجاج. فدخل رجل من بني تيم الله، أحمر، شبيه بالموالي. فقال له: هلم! فتلكأ فقال: هلم! فإني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه. فقال الرجل: إني رأيته يأكل شيئا فقذرته. فحلفت أن لا أطعمه. فقال: هلم! أحدثك عن ذلك. إني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله. فقال (والله! لا أحملكم. وما عندي ما أحملكم عليه) فلبثنا ما شاء الله. فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب إبل. فدعا بنا. فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى. قال: فلما انطلقنا، قال بعضنا لبعض: أغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه. لا يبارك لنا. فرجعنا إليه. فقلنا: يا رسول الله! إنا أتيناك نستحملك. وإنك حلفت أن لا تحملنا. ثم حملتنا. أفنسيت؟ يا رسول الله! قال (إني، والله! إن شاء الله، لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها. إلا أتيت الذي هو خير. وتحللتها فانطلقوا. فإنما حملكم الله عز وجل.