الموسوعة الحديثية


- عن عفيف قال : أتيت مكةَ لأبتاع لأهلي عْطرًا وثيابًا فنزلت على العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ، فبينما أنا وهو ننظرُ إلى الكعبةِ إذ أقبل فتىً شابٌ فحلَّق نحو السماءِ ثم توجه نحو الكعبةِ، ثم جاء غلامٌ حتى قام إلى جنبِه، ثم أقبلت امرأةٌ فقامت خلفهما، فركع وركعوا ثم سجد فسجدوا، فقلت : يا عباسُ أمرٌ عظيمٌ، قال : أمرٌ عظيمٌ ؟ فقلت : من هذا الشابِ ؟ فقال : هذا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ابنِ أخي، تدري من هذا الغلامُ ؟ قلت : لا. قال : هذا عليُّ بنُ أبي طالبٍ ابنُ أخي، تدري من هذه المرأةِ ؟ قلت : لا. قال : هذه خديجةُ بنتُ خويلدَ امرأةُ ابنِ أخي، وزعم ابنُ أخي هذا أن ربَّه ربُّ السمواتِ والأرضِ أمره بهذا الدينِ، وهو عليه وما أعلم على ظهرِ الأرضِ أحدًا على هذا الدينِ غيرَ هؤلاءِ الثلاثةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعد بن عبد الله البجلي ، قال البخاري : لم يتابع فيه
الراوي : العباس بن عبد المطلب. | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/84
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8337)، والحاكم (4842)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2999) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (1/ 399)
حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا الحسين بن يزيد العرني، وأحمد بن رشد، قالا: حدثنا سعيد بن خثيم، حدثنا أسد بن عبد الله البجلي، عن ابن يحيى بن عفيف عن جده عفيف، قال: أتيت مكة لأبتاع لأهلي عطرا وثيابا، فنزلت على العباس بن عبد المطلب، فبينا أنا وهو ننظر إلى الكعبة، إذ أقبل فتى شاب، فحلق نحو السماء ثم توجه نحو الكعبة، ثم جاء غلام حتى قام إلى جنبه، ثم أقبلت امرأة فقامت خلفهما، فركع، وركعوا، ثم سجد فسجدوا، فقلت: يا عباس، أمر عظيم، قال: أمر عظيم، فقلت: من هذا الشاب؟ فقال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، تدري من هذا الغلام؟ قلت: لا، قال: هذا علي بن أبي طالب ابن أخي، تدري من هذه المرأة؟ قلت: لا، قال: هذه خديجة بنت خويلد امرأة ابن أخي، وزعم ابن أخي هذا أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين، وهو عليه، وما أعلم على ظهر الأرض أحدا على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة. قال الشيخ: وأسد بن عبد الله هذا معروف بهذا الحديث، وما أظن أن له غير هذا إلا الشيء اليسير، له أخبار تروى عنه، فأما المسند من أخباره فهذا الذي ذكرته يعرف به.

السنن الكبرى للنسائي (7/ 408)
8337 - أخبرني محمد بن عبيد بن محمد الكوفي قال: حدثنا سعيد بن خثيم، عن أسد بن عبد الله البجلي، عن يحيى بن عفيف، عن عفيف قال: جئت في الجاهلية إلى مكة، فنزلت على العباس بن عبد المطلب، فلما ارتفعت الشمس، وحلقت في السماء، وأنا أنظر إلى الكعبة أقبل شاب، فرمى ببصره إلى السماء، ثم استقبل القبلة، فقام مستقبلها، فلم يلبث حتى جاء غلام، فقام عن يمينه، فلم يلبث حتى جاءت امرأة، فقامت خلفهما، فركع الشاب، فركع الغلام والمرأة، فرفع الشاب، فرفع الغلام والمرأة، فخر الشاب ساجدا، فسجدا معه فقلت: يا عباس أمر عظيم فقال لي: أمر عظيم؟ فقال: أتدري من هذا الشاب؟ فقلت: لا فقال: " هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، هذا ابن أخي، وقال: تدري من هذا الغلام؟ فقلت: لا قال علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، هذا ابن أخي هل تدري من هذه المرأة التي خلفهما؟ قلت: لا قال: هذه خديجة ابنة خويلد زوجة ابن أخي هذا حدثني أن ربك رب السموات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا والله ما على ظهر الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 201)
4842 - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم، ثنا أحمد بن حنبل، وزهير بن حرب، قالا: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن أبي الأشعث، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف، عن أبيه، عن جده عفيف بن عمرو، قال: كنت امرأ تاجرا وكنت صديقا للعباس بن عبد المطلب في الجاهلية، فقدمت لتجارة فنزلت على العباس بن عبد المطلب بمنى، فجاء رجل فنظر إلى الشمس حين مالت فقام يصلي، ثم جاءت امرأة فقامت تصلي، ثم جاء غلام حين راهق الحلم فقام يصلي ، فقلت للعباس: من هذا؟ فقال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي يزعم أنه نبي، ولم يتابعه على أمره غير هذه المرأة وهذا الغلام وهذه المرأة خديجة بنت خويلد امرأته، وهذا الغلام ابن عمه علي بن أبي طالب قال عفيف الكندي: وأسلم وحسن إسلامه، لوددت أني كنت أسلمت يومئذ فيكون لي ربع الإسلام هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه وله شاهد معتبر من أولاد عفيف بن عمرو "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 384)
2999 - حدثنا محمد بن عبيد المحاربي، نا سعيد بن خثيم، عن أسد بن عبدة البجلي، عن يحيى بن عفيف، عن عفيف قال: " جلبت في الجاهلية إلى مكة فنزلت على العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، فلما ارتفعت الشمس وحلقت في السماء وأنا أنظر إلى الكعبة أقبل فتى شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم استقبل الكعبة فقام مستقبلها، فلم يلبث أن جاء غلام فقام عن يمينه، ثم لم يلبث أن جاءت امرأة فقامت خلفهما، فركع الشاب وركع الغلام والمرأة ثم رفع الشاب فرفع الغلام والمرأة، فقلت: يا عباس أمر عظيم. فقال لي: أمر عظيم، هل تدري من هذا الشاب؟ قلت: لا. قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وهو ابن أخي. وقال: هل تدري من هذا الغلام؟ قلت: لا. قال: هذا علي بن أبي طالب هذا ابن أخي، هل تدري من هذه المرأة التي خلفهما؟ قلت: لا. قال: هذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي هذا. حدثني أن ربك رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين، وايم الله ما على وجه الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة "