الموسوعة الحديثية


- بينما نحنُ جُلوسٌ في مسجدِ المدينةِ في رمضانَ والسماءُ مُتَغيِّمَةٌ، فرأينا أنَّ الشمسَ قد غابت، وأنَّا قد أمسَيْنا، فأخرجت لنا عِسَاسٌ مِنْ لبَنٍ مِنْ بيتِ حفصةَ فشرِبَ عمرُ وشرِبْنا، فلم نلبَثْ أنْ ذهَب السحابُ وبدَتِ الشمسُ، فجعل بعضُنا يقولُ لبعضٍ : نَقضي يومَنا هذا، فسمع ذلك عمرُ فقال : واللهِ لا نقضيه، وما تَجانَفْنا لإثمٍ
خلاصة حكم المحدث : خطأ
الراوي : زيد بن وهب الجهني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 4/217
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (9052)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 765) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده صيام - من أكل وهو يرى أن الشمس قد غربت ثم بان أنها لم تغرب أشربة - ما يحل من الأشربة صيام - من أفطر ظانا دخول الليل فبدت الشمس
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (8/ 465 ت التركي)
: 8095 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله لن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن زيد بن وهب قال: بينما نحن جلوس في مسجد المدينة في رمضان والسماء متغيمة، ‌فرأينا ‌أن ‌الشمس ‌قد ‌غابت وأنا قد أمسينا، فأخرجت لنا عساس من لبن من بيت حفصة، فشرب عمر وشربنا، فلم نلبث أن ذهب السحاب وبدت الشمس فجعل بعضنا يقول لبعض: نقضى يومنا هذا. فسمع ذلك عمر فقال: والله لا نقضيه وما تجانفنا لإثم. كذا رواه شيبان. ورواه حفص بن غياث وأبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب. وكان يعقوب بن سفيان الفارسي يحمل على زيد بن وهب بهذه الرواية

مصنف ابن أبي شيبة (2/ 287 ت الحوت)
: 9052 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: أخرجت عساس من بيت حفصة، وعلى السماء سحاب فظنوا أن الشمس قد غابت فأفطروا، فلم يلبثوا أن تجلى السحاب فإذا الشمس طالعة، فقال: عمر: ما تحابقنا من إثم

[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (2/ 765)
: حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن زيد بن وهب قال: بينا نحن جلوس في مسجد المدينة والسماء متغيمة ‌فرأينا ‌أن ‌الشمس ‌قد ‌غابت وأنا قد أمسينا، فأخرجت لنا عساس من لبن من بيت حفصة، فشرب عمر وشربنا، فلم نلبث أن ذهب السحاب وبدت الشمس، فجعل بعضنا يقول لبعض نقضي يومنا هذا، فسمع ذلك عمر فقال: والله لا نقضيه وما تجانفنا لإثم.