الموسوعة الحديثية


- خطَبَ عُمَرُ الناسَ بالجابيَةِ، فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ في مِثلِ مَقامي هذا، فقال: أَحسِنوا إلى أصحابي، ثمَّ الذين يلُونَهم، ثمَّ الذين يلُونَهم، ثمَّ يجيءُ قومٌ يَحلِفُ أحدُهم على اليمينِ قبلَ أنْ يُستحلَفَ عليها، ويَشهَدُ على الشهادةِ قبلَ أنْ يُستشهَدَ، فمَن أحَبَّ منكم أنْ يَنالَ بُحْبُوحَةَ الجنَّةِ، فلْيَلزَمِ الجماعةَ؛ فإنَّ الشيطانَ مع الواحدِ، وهو مِن الاثنينِ أبعَدُ، ولا يَخْلُوَنَّ رجُلٌ بامرأةٍ؛ فإنَّ ثالثَهما الشيطانُ، ومَن كان منكم تسُرُّه حسنتُه وتسُوءُه سيِّئتُه، فهو مؤمنٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 177
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9219)، وابن ماجه (2363)، وأحمد (177) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه شهادات - الشهادة لمن لم يستشهد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 387)
9219- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال خطب عمر بالجابية فقال: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام في مثل مقامي هذا ثم قال أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى أن الرجل ليحلف على اليمين قبل أن يستحلف عليها ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد عليها فمن أراد منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ألا ومن كان منكم تسوءه سيئته أو تسره حسنته فهو مؤمن.

[سنن ابن ماجه] (2/ 791)
2363- حدثنا عبد الله بن الجراح قال: حدثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا مثل مقامي فيكم، فقال: ((احفظوني في أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد، ويحلف وما يستحلف)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (1/ 310)
177- حدثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال خطب عمر الناس بالجابية، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا، فقال: (( أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها، ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد، فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة، فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان، ومن كان منكم تسره حسنته وتسوؤه سيئته، فهو مؤمن)).