الموسوعة الحديثية


- لمَّا بُعِث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, قال إبليسُ لشياطينِه, لقد حدث أمرٌ, فانظُروا ما هو فانطلقوا حتَّى أعيَوْا, ثمَّ جاؤوا وقالوا ما ندري, قال أنا آتيكم بالخبرِ. فذهب ثمَّ جاء وقال, قد بعث اللهُ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فجعل يُرسِلُ شياطينَه إلى أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, فينصرفون خائبين, ويقولون ما صحِبنا قومًا مثلَ هؤلاء, نُصيبُ منهم, ثمَّ يقومون إلى صلاتِهم فيُمحَى ذلك. فقال إبليسُ, رُوَيدًا بهم, عسَى اللهُ أن يفتحَ لنا الدُّنيا, فنُصيبَ منهم حاجتَنا.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : ثابت البناني | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/41
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (229)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - أعمال الجن والشياطين فتن - بعث إبليس سراياه يفتنون الناس فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لابن أبي الدنيا (ص114)
: ‌229 - ثنا سعيد بن سليمان، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، قال: لما بعث الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم، قال إبليس لشياطينه: لقد حدث أمر فانظروا ما هو، فانطلقوا، ثم جاءوه فقالوا: ما ندري، قال إبليس: أنا آتيتكم بالخبر، فذهب قال:‌‌ بعث محمد صلى الله عليه وسلم قال: فجعل يرسل شياطينه إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيجيئون بصحفهم ليس فيها شيء، فقال: ما لكم؟ أما تصيبون منهم شيئا؟ قالوا: ما صحبنا قوما قط مثل هؤلاء، نصيب منهم ثم يقومون إلى صلاتهم فيمحى ذلك. قال إبليس: رويدا لهم، عسى أن تفتح لهم الدنيا، هنالك تصيبون حاجتكم منهم.