الموسوعة الحديثية


- حديث ماعزٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له : أنِكتَها ؟ قال نعم [يعني حديث: جاء الأسلميُّ نبيَّ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فشَهِدَ على نفسِه أنه أصاب امرأةً حرامًا أربَعَ مراتٍ، كُلُّ ذلك يُعرِضُ عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأقبل في الخامسةِ، فقال: أنِكْتَها؟ قال: نَعَمْ. قال: حتى غاب ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم. قال: كما يغيبُ المِرْوَدُ في المُكحُلةِ والرِّشاءُ في البِئرِ؟ قال: نعم. قال: فهل تدري ما الزِّنا؟ قال: نعم. أتيتُ منها حرامًا ما يأتي الرَّجُلُ من امرأتِه حلالًا. قال: فما تريدُ بهذا القَولِ؟ قال: أريدُ أن تطَهِّرَني، فأمر به فرُجِمَ، فسمع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلينِ من أصحابِه يقولُ أحَدُهما لصاحِبِه: انظُرْ إلى هذا الذي ستَرَ اللهُ عليه فلم تَدَعْه نفسُه حتى رُجِمَ رَجْمَ الكَلبِ! فسكَتَ عنهما ثمَّ سار ساعةً حتى مَرَّ بجيفةِ حمارٍ شائِلٍ برِجْلِه، فقال: أين فلانٌ وفلانٌ؟ فقالا: نحن ذان يا رسولَ اللهِ، قال: انزِلَا فكُلَا من جيفِة هذا الحِمارِ، فقالا: يا نبيَّ اللهِ، من يأكُلُ مِن هذا؟! قال: فما نِلْتُما من عِرْضِ أخيكما آنفًا أشَدُّ مِن أكلٍ منه! والذي نفسي بيَدِه إنَّه الآنَ لفي أنهارِ الجنَّةِ يَنغَمِسُ فيها]
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/525
التخريج : أخرجه أبو داود (4428)، وابن حبان (4399)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (878) جميعا بلفظه مطولا ، وأصل الحديث في صحيح البخاري (5271)، ومسلم (1691).
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - حد الرجم حدود - ذم الزنا وتحريمه حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 148 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4428 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أن عبد الرحمن بن الصامت، ابن عم أبي ‌هريرة، أخبره، أنه سمع أبا ‌هريرة، يقول: جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل في الخامسة، فقال: ‌أنكتها؟ قال: نعم، قال: حتى غاب ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم، قال: كما يغيب المرود في المكحلة، والرشاء في البئر؟ قال: نعم، قال: فهل تدري ما الزنا؟ قال: نعم، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا، قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني، فأمر به فرجم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب، فسكت عنهما، ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله، فقال: أين فلان وفلان؟ فقالا: نحن ذان يا رسول الله، قال: انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار، فقالا: يا نبي الله، من يأكل من هذا؟ قال: فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه، والذي نفسي بيده، إنه الآن لفي أنهار الجنة ينقمس فيها

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (10/ 244)
: 4399 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أن عبد الرحمن بن الصامت بن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: جاء الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسه أربع مرات بالزنى يقول: أتيت امرأة حراما، وفي ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أقبل في الخامسة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له: "أنكتها؟ " فقال: نعم، فقال: "هل غاب ذلك منك فيها، كما يغيب المرود في المكحلة، والرشاء في البئر؟ " فقال: نعم، فقال: "فهل تدري ما الزنا؟ " قال: نعم، أتيت منها حراما مثل ما يأتي الرجل من امرأته حلالا، قال: "فما تريد بهذا القول؟ " قال: أريد أن تطهرني. فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجم فرجم. فسمع رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظروا إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب. قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما، فمر بجيفة حمار شائل برجله، فقال: "أين فلان وفلان؟ " فقالا: نحن ذا يا رسول الله. فقال لهما: "كلا من جيفة هذا الحمار" فقالا: يا رسول الله، غفر الله لك، من يأكل من هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نلتما من عرض هذا الرجل آنفا أشد من أكل هذه الجيفة، فوالذي نفسي بيده، إنه الآن في أنهار الجنة"

المنتقى - ابن الجارود (ص304 ط الثقافية)
: 878 - حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف السلمي ، قالا: ثنا عبد الرزاق ، قال: أنا ابن جريج ، قال: أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن صامت ابن أخي أبي ‌هريرة أخبره أنه سمع أبا ‌هريرة رضي الله عنه يقول: جاء الأسلمي إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه، فأقبل عليه الخامسة فقال: ‌أنكتها؟ قال: نعم، قال: حتى غاب ذلك منك في ذلك منها كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر؟ قال: نعم، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا. قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني، قال: فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم عنهما، ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله، فقال: أين فلان وفلان؟ فقالا: نحن ذان - وقال السلمي: ذين - يا رسول الله! فقال: انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار، فقالا: يا نبي الله، غفر الله لك، ومن يأكل من هذا؟ قال: فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل الميتة، والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها. وقال السلمي: ينقمص فيها.

[صحيح البخاري] (7/ 46)
: 5271 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: أتى رجل من أسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فناداه فقال: يا رسول الله، إن الأخر قد زنى يعني: نفسه فأعرض عنه، فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله، فقال: يا رسول الله، إن الأخر قد زنى، فأعرض عنه فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله، فقال له ذلك فأعرض عنه فتنحى له الرابعة، فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه، فقال: هل بك جنون؟ قال: لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبوا به فارجموه. وكان قد أحصن.

[صحيح مسلم] (5/ 116)
: 16 - (1691) وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد ، حدثني أبي ، عن جدي قال: حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة أنه قال: أتى رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فناداه فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأعرض عنه، فتنحى تلقاء وجهه فقال له: يا رسول الله، إني زنيت، فأعرض عنه، حتى ثنى ذلك عليه أربع مرات، ‌فلما ‌شهد ‌على ‌نفسه ‌أربع ‌شهادات، دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبك جنون؟ قال: لا، قال: فهل أحصنت؟ قال: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهبوا به فارجموه. قال ابن شهاب : فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله يقول: فكنت فيمن رجمه، فرجمناه بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة هرب، فأدركناه بالحرة فرجمناه. ورواه الليث أيضا عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن ابن شهاب بهذا الإسناد مثله .