الموسوعة الحديثية


- لقد رأيتُنا منذُ قريبٍ ونحنُ في الجاهليةِ إذا حججنا قلنا : لبيكَ تعظيمًا إليك عذرًا*هذي زبيدٌ قد أتتك قسرًا*يقطعنَ خبتًا وجبالًا وعرًا*قد تركوا الأندادَ خلوًا صفرًا. فنحن اليومَ نقول كما علمنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لبيك اللهم لبيكَ. قال : وإن كنا عشيةَ عرفةَ ببطنِ عُرَنَةَ نتخوَّفُ أن تخطفنا الجنُّ. فقال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أجيزوا إليهم فإنَّهم أسلموا فهم إخوانكم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شرقي بن قطامي. له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير
الراوي : عمرو بن معد يكرب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/268
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 55)، ابن سعد (6/ 272) باختلاف يسير، والطبراني (17/ 46) (100)، وأبي نعيم (5068) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - المزدلفة كلها موقف إلا بطن محسر رقائق وزهد - أهل الجاهلية إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 55)
: - شرقي بن قطامي، حدثنا حذيفة بن الحسن، حدثنا محمد بن إبراهيم بن مسلم، حدثنا محمد بن زياد بن زبان الكلبي، حدثنا شرقي بن قطامي، عن أبي طلق العائذي عن شرحبيل بن القعقاع سمعت عمرو بن معد يكرب قال لقد رأيتنا منذ قريب ونحن في الجاهلية إذا حججنا قلنا. ‌لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا هذي زبيد قد أتتك قسرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا قد تركوا الأنداد خلوا صفرا. فنحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، وإن كنا عشية عرفة ببطن عرنة لنتخوف أن تتخطفنا الجن فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيزوا إليهم فان هم أسلموا فهو إخوانكم.

الطبقات الكبير (6/ 272 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال: حدثني أبي عن عمرو بن شمر عن أبي طوق عن شرحبيل بن القعقاع أنه قال: سمعت عمرو بن معديكرب يقول: لقد رأيتنا من قريب ونحن إذا حججنا في الجاهلية نقول: ‌لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قسرا تقطع من بين عضاه سمرا … تعدو لها مضمرات شزرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا … قد تركوا الأوثان خلوا صفرا فنحن والحمد لله نقول اليوم كما علمنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا أبا ثور وكيف علمكم رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس أن يقفوا بعرفات في الجاهلية فأمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن نخلي بينهم وبين بطن عرفة، وإنما كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن نتخطفهم وقال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إنما هم إذا أسلموا إخوانكم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 46)
: 100 - حدثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن عمرو بن سمر، عن أبي طوق شراحيل بن القعقاع قال: سمعت عمرو بن معدي كرب يخبر يقول: الحمد لله أن كنا منذ قريب إذا حججنا لنقول: " ‌لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قصرا تقطع خبتا وجبالا وعرا … تغدو بها مضمرات شزرا قد تركوا الأوثان خلوا صفرا فنحن نقول اليوم كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وكنا نمنع الناس يقفوا بعرفات في الجاهلية، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحول بينهم وبين بطن عرنة فإنما كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن تخطفهم الجن، وقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هم إخوانكم إذا أسلموا

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2017)
: 5068 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن المبارك، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن عمرو بن شمر، عن أبي طوق، عن شرحبيل بن القعقاع، قال: سمعت عمرو بن معدي كرب يقول: الحمد لله إن كنا منذ قريب إذا حججنا نقول: ‌ لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قصرا تقطع خبتا وجبالا وعرا … تعدوا بها مضمرات شزرا قد تركوا الأوثان خلوا صفرا ونحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس يقفون بعرفات في الجاهلية، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نختزل بينهم وبين بطن عرنة، فإنما كان من فوقهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن يخطفهم الجن، وقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هم إخوانكم إذا أسلموا حدث به يعقوب بن كاسب، عن إسماعيل بن أبي أويس