الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول الصفحة أو الرقم : 248
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (23/388) واللفظ له، والطحاوي في ((أحكام القرآن)) (234)، وابن القيسراني في ((السماع)) (ص72) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الجمعة جمعة - الخطبة على المنبر قرآن - أسباب النزول نكاح - الغناء والدف جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 388)
حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، قال: ثنا يحيى بن صالح، قال: ثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال كان الجواري إذا نكحوا كانوا يمرون بالكبر والمزامير ويتركون النبي صلى الله عليه وسلم قائما على المنبر، وينفضون إليها، فأنزل الله (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها) وقال آخرون: كان طبلا.

أحكام القرآن للطحاوي (1/ 153)
قال الله عز وجل: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما} روي في سبب نزول هذه الآية ما 234 - حدثنا أبو أمية، وابن أبي داود، قالا: حدثنا يحيى بن صالح الوحامي، قال: حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر رضي الله عنه، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين، فكان الجواري إذا نكحوا يمرون يضربون بالكير والمزامير فينسل الناس، ويدعون رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، فعاتبهم الله عز وجل، فقال: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما}.

السماع لابن القيسراني (ص: 72)
بيان ذلك من الأثر؛ أخبرنا أبو نصر محمد بن سهل بن العدل بنيسابور، قال: أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفرايني: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن اسحق الحافظ، قال: حدثنا أبو أمية الطرسوس قال: حدثني يحيى بن صالح، قال حدثنا سليمان ابن بلال وأخبرنا إبراهيم بن محمد الأصبهاني، قال أخبرنا إبراهيم بن حرشيد قوله، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي قال: حدثنا عبد الله بن سبيد قال: حدثنا ابن أبي أويس قال: حدثني أبي عن جعفر، وقال سليمان بن بلال حدثني جعفر ابن محمد عن أبيه عن جابر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب قائما. ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما يخطب خطبتين وكن الجواري إذا أنكحوهن يمرون يضربون بالدف والمزامير فيتسلل الناس ويدعون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما، فعاتبهم الله عز وجل فقال: " وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما " هذا حديث صحيح أخرجه مسلم في كتابه عن عبد بن حميد عن خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال. والله عز وجل عطف اللهو على التجارة، وحكم المعطوف حكم المعطوف عليه، وبالإجماع تحليل التجارة، فثبت أن هذا الحكم مما أقره الشرع على ما كان عليه في الجاهلية، لأنه غير محتمل أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - حرمه، ثم يمر به على باب المسجد يوم الجمعة، ثم يعاتب الله عز وجل من ترك رسوله - صلى الله عليه وسلم - قائما. وخرج ينظر إليه ويستمع ولم ينزل في تحريمه آية، ولا سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه سنة. فعلمنا بذلك بقاءه على حاله.