الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتخوَّلنا بالموعظةِ في الأيَّامِ، وكان آخرُ خطبةٍ خطَبها بالمدينةِ، قعد على هذا المنبرِ فوعظنا موعظةً ذرِفت منها العيونُ، وتقَلْقَلت منها الأعضاءُ، ثمَّ قال : يا بلالُ الصَّلاةُ جامعةٌ، فاجتمع النَّاسُ وهو قاعدٌ على المنبرِ، فقام، وقال : أيُّها النَّاسُ ادنُوا أوسِعوا لمن خلفكم ثلاثًا، فقام وقال الحمدُ للهِ ونحمدُه ونستعينُه ونُؤمنُ به. فذكر كلامًا طويلًا إلى أن قال : ومن تولَّى خصومةً لظَّالمٍ أو أعانه عليها نزل ملَكُ الموتِ فبشِّرْه باللَّعنةِ، ومن عظَّم صاحبَ دنيا فمدحه لطمعِ الدُّنيا سخِط اللهُ عليه، وكان في الدَّركِ مع قارونَ، ومن بنَى رياءً وسُمعةً حمله يومَ القيامةِ إلى سبعِ أرْضين، ومن ظلم أجيرًا أحبط اللهُ عملَه، ومن تعلَّم القرآنَ ثمَّ نَسِيه لَقي اللهَ يومَ القيامة مجذومًا ملعونًا، وتسقطُ عليه بكلِّ آيةٍ حيَّةٌ أو عقربُ، ومن نكح امرأةً في دبرِها حشره اللهُ يومَ القيامةِ والنَّاسُ يتأذَّوْن من ريحِه ويدخلُ في تابوتٍ من نارٍ مُسمَّرٍ بمساميرَ من حديدٍ ويُضرَبُ عليه صفائحُ من نارٍ، ومن زنا بيهوديَّةٍ أو نصرانيَّةٍ أو مجوسيَّةٍ أو مسلمةٍ حرَّةً كانت أو أمةً، فتح اللهُ عليه في قبرِه ثلاثَمائةِ ألفِ بابٍ من جهنَّمَ، ومن صافح امرأةً حرامًا جاء يومَ القيامةِ مغلولًا، ثمَّ أُمِر به إلى النَّارِ، ومن شرِب الخمرَ سقاه اللهُ شَربةً من سُمٍّ يتساقطُ وجهُه، ومن فجَر بامرأةٍ ذاتِ بعلٍ انفجر يومَ القيامةِ فرْجُه وادٍ من صديدٍ يتأذَّى النَّاسُ من نتَنِ ريحِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/445
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/181)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة قرآن - نسيان القرآن مظالم - تحريم الظلم نكاح - النهي عن إتيان النساء في أدبارهن صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 181)
: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز أنبأنا أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي حدثنا إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري حدثنا محمد بن الحسن بن محمد بن خداش البلخي حدثنا أسود بن عامر حدثنا يزيد بن عبد الله الهنائي حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة حدثنى عمربن عبد العزيز حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام، وكان آخر خطبة بالمدينة. قعد على هذا المنبر فوعظنا موعظة ذرفت منها العيون، وتقلقلت منها الأعضاء. ثم قال: يا بلال الصلاة جامعة، فاجتمع الناس وهو قاعد على المنبر. فقام وقال: أيها الناس ادنوا واسمعوا خلقكم ثلاثا. فقام فقال: الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به. فذكر كلاما طويلا، إلى أن قال: ومن تولى خصومة لظالم أو أعانه عليها نزل ملك الموت فبشره باللعنة، ومن عظم صاحب دنيا فمدحه لطمع الدنيا سخطه الله عليه وكان في الدرك مع قارون ومن إدبار سعة يوم القيامة إلى سبع أرضين، ومن ظلم أجيرا أحبط الله عمله، ومن تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله يوم القيامة مجذوما ملعونا وتسلط عليه بكل آية حية أو عقرب، ومن نكح امرأة في دبرها حشره الله يوم القيامة أنتن من الجيفة ومن عمل عمل قوم لوط حشره الله يوم القيامة والناس يتأذون من نتن ريحه ويدخل في تابوت من نار مسمر بمسامير من حديد وتضرب عليه صفائح من نار، ومن زنا بيهودية أو نصرانية أو مجوسية أو مسلمة حرة كانت أو أمة، فتح الله عليه في قبره ثلاثمائة ألف باب من جهنم، ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة - مغولا -[[مغلولا]] ثم أمر به إلى النار، ومن شرب الخمر سقاه الله شربة من سم يتساقط وجهه، ومن فجر بامرأة ذات بعل انفجر يوم القيامة من فرجه واد من صديد يتأذى الناس من نتن ريحه " وذكر حديثا طويلا أنا اختصرته هذا حديث موضوع. أما محمد بن عمرو بن علقمة فقال يحيى: ما زال الناس يتقون حديثه. وقال السعدى: ليس بقوى. ومحمد بن خراش مجهول والحمل فيه على الحسن بن عثمان. قال ابن عدي: كان يضع الحديث. قال عبدان: هو كذاب. ومحمد بن الحسن هو النقاش. قال طلحة بن محمد: كان النقاش يكذب.