الموسوعة الحديثية


- قال عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ مَن أراد الآخِرةَ أضَرَّ بالدُّنيا ومَن أراد الدُّنيا أضَرَّ بآخرتِه وأمَرَهم أن [ يضُرُّوا ] بالفاني للباقي وقال إنَّكم في زمانٍ كثيرٍ علماؤُه قليلٍ خُطَباؤه كثيرٍ مُعْطوه قليلٍ سُؤَّالُه فأطيلوا الصَّلاةَ واقصُروا الخُطبةَ وإنَّ مِن بعدِكم زمانًا كثيرٌ خُطَباؤُه قليلٌ عُلماؤُه كثيرٌ سُؤَّالُه قليلٌ مُعْطوه
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير قيس
الراوي : هزيل بن شرحبيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/252
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 108) (8566) بلفظه، وهناد بن السري في ((الزهد)) (2/ 355): والحاكم (8697) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جمعة - إطالة الصلاة وقصر الخطبة رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (9/ 108)
: 8566 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن أبي قيس الأودي، عن هزيل بن شرحبيل، قال: قال عبد الله: " من أراد الآخرة ‌أضر ‌بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، وأمرهم أن يضروا بالفاني للباقي، وقال: إنكم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه، وكثير معطوه قليل سؤاله، فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرا، وإن من بعدكم زمانا كثير خطباؤه قليل علماؤه، كثير سؤاله قليل معطوه "

الزهد لهناد بن السري (2/ 355)
: حدثنا قبيصة، عن سفيان، عن أبي قيس، عن الهزيل بن شرحبيل، عن عبد الله قال: " من أراد الآخرة ‌أضر ‌بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم ، فأضروا بالفاني للباقي إنكم في زمان كثير علماؤه، قليل خطباؤه، كثير معطوه، قليل سؤاله، الصلوات فيه طويلة، والخطبة فيه قصيرة، وإن من ورائكم زمانا كثير خطباؤه، قليل علماؤه، كثير سؤاله، قليل معطوه، الصلاة فيه قصيرة، والخطبة فيه طويلة ، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطب، إن من البيان سحرا

المستدرك على الصحيحين (9/ 225)
: 8697 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن أوزمة الأصبهاني، حدثنا الحسين بن حفص، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي قيس الأودي، عن هزيل بن شرحبيل، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: إنكم في زمان كثير علماؤه، قليل خطباؤه، كثير معطوه، الصلاة فيها قصيرة، والخطبة فيها طويلة، فاقصروا الخطبة وأطيلوا الصلاة، وإن من البيان لسحرا، ومن أراد الآخرة ‌أضر ‌بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضروا بالفانية للباقية