الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا تَشهَّدَ قال: الحمدُ للهِ، نستعينُه ونَستغفِرُه، ونعوذُ باللهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأَشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسَلَه بالحقِّ بشيرًا ونذيرًا بينَ يدَيِ الساعةِ، مَن يُطِعِ اللهَ ورسولَه فقد رشَدَ، ومَن يَعصِهما فإنَّه لا يضُرُّ إلَّا نفسَه، ولا يضُرُّ اللهَ شيئًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "أرسله بالحق بشيرا ونذيرا .... " إلى آخر الحديث
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1097
التخريج : أخرجه الترمذي (1105)، والنسائي (3277) بنحوه، والبيهقي (14203)
التصنيف الموضوعي: جمعة - كيفية الخطبة آداب عامة - خطبة الحاجة جمعة - التشهد في الخطبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 405)
‌1105- حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبثر بن القاسم، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة، والتشهد في الحاجة قال: التشهد في الصلاة: ((التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله))، والتشهد في الحاجة: ((إن الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله))، ويقرأ ثلاث آيات قال عبثر: ففسره لنا سفيان الثوري: (( {اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102]، {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1]، {اتقوا الله وقولوا قولا سديدا} [الأحزاب: 70])) وفي الباب عن عدي بن حاتم.: ((حديث عبد الله حديث حسن)). رواه الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكلا الحديثين صحيح لأن إسرائيل جمعهما، فقال: عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، وأبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، (( وقد قال أهل العلم: إن النكاح جائز بغير خطبة، وهو قول سفيان الثوري، وغيره من أهل العلم))

[سنن النسائي] (6/ 167)
((‌3277- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا عبثر، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة والتشهد في الحاجة؛ قال: التشهد في الحاجة: ((إن الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)). ويقرأ ثلاث آيات)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (7/ 146)
14203- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو الحسين: محمد بن أحمد الأصم ببغداد حدثنا أبو قلابة حدثنا أبو عاصم حدثنا عمران عن قتادة عن عبد ربه عن أبى عياض عن ابن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كان إذا تشهد قال:(( الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدى الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا )).