الموسوعة الحديثية


- خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ونحن نتنازعُ في القدَرِ فغضب حتى احمرَّ وجهُه كأنما فُقِئَ على وجهِه حبُّ الرمانِ ثم أقبل علينا فقال أبهذا أُمِرتم أبهذا أُرسلتُ إليكم إنما هلك من كان قبلَكم حينَ تنازعوا في هذا الأمرِ عزمت عليكم أن لا تنازعوا فيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح بن بشير المري ظهر في روايته الموضوعات التي يرويها عن الأثبات واستحق الترك عند الاحتجاج كان يحيى بن معين شديد الحمل عليه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/471
التخريج : أخرجه الترمذي (2133)، والبزار (10063) باختلاف يسير، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/409) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان قدر - التشديد في الخوض بالقدر قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 443)
‌2133- حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري قال: حدثنا صالح المري، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه، حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان، فقال: ((أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم؟ إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر، عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه)): وفي الباب عن عمر، وعائشة، وأنس وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث صالح المري، وصالح المري له غرائب ينفرد بها لا يتابع عليها

[مسند البزار - البحر الزخار] (17/ 308)
((‌10063- حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حدثنا صالح المري، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان ثم أقبل علينا فقال أبهذا أمرتم أبهذا أرسلت إليكم إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر عزمت عليكم ألا تنازعوا فيه)).

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 409) حدثناه أبو يزيد خالد بن النضر بن عمرو القرشي بالبصرة ثنا عبد الواحد بن غياث عن صالح المري عن هشام.وروى عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه كأنما فقئ على وجهه حب الرمان ثم أقبل علينا، فقال: أبهذا أمرتم أبهذا أرسلت [ إليكم ]، إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الامر عزمت عليكم أن لا تنازعوا فيه.