الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مسجدِ الخِيفِ فحمِد اللهَ وذكره بما هو أهلُه ثمَّ قال من كانت الدُّنيا همَّه فرَّق اللهُ شملَه وجعل فقرَه بين عينَيْه ولم يؤتِه من الدُّنيا إلَّا ما كتب له
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/13
التخريج : أخرجه الطبراني (11/266) (11690)، والشجري في ((الأمالي)) (2270) باختلاف يسير، والرامهرمزي في ((المحدث الفاصل)) (ص166) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الخطبة أيام منى رقائق وزهد - الزهد في الدنيا أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 266)
: 11690 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا علي بن محمد الطنافسي، ثنا منصور بن وردان العطار، ثنا أبو حمزة الثمالي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌مسجد ‌الخيف فحمد الله وذكره بما هو أهله ثم قال: من كانت الآخرة همه، جمع الله له شمله، وجعل غناه بين عينيه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه، فرق الله شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يؤته من الدنيا إلا ما كتب

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 237)
: ‌2270 - أخبرنا أبو بكر بن أبي ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال: حدثنا علي بن محمد الطنافسي، قال: حدثنا منصور بن وردان العطار، قال: حدثنا أبو حمزة الثمالي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجد الخيف ، فحمد الله ، وذكره بما هو أهله، ثم قال: من كانت الآخرة همه ، جمع الله شمله، وجعل غناه بين عينيه ، وأتته الدنيا ، وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه فرق الله شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يؤته من الدنيا ، إلا ما كتب له

المحدث الفاصل ت عجاج (ص166)
: 9 - حدثنا موسى بن زكريا، ثنا شباب، ثنا عبد المجيد أبو خداش، ثنا منصور بن وردان، ثنا أبو حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌مسجد ‌الخيف، فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: " نضر الله امرأ سمع مقالتي، فوعاها، ثم بلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، والدعوة لأئمتهم، فإن الدعوة تحيط من ورائهم، من تكن الدنيا نيته وأكبر همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن تكن الآخرة نيته وأكبر همه جعل الله غناه بين عينيه، ولم يفرق عليه شمله، وتأتيه الدنيا وهي راغمة"