الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كان العَشرُ الأواخرُ مِن رمَضانَ اعتكَف النَّبيُّ في المسجِدِ فلمَّا صلَّى النَّبيُّ صلاةَ العصرِ مِن يومِ اثنَيْنِ وعِشرينَ قال إنَّا قائمونَ اللَّيلةَ إنْ شاء اللهُ فمَن شاء أنْ يقومَ فلْيقُمْ فهي ليلةُ ثلاثٍ وعِشرينَ فصلَّى لنا النَّبيُّ جماعةً بعدَ العَتَمةِ حتَّى ذهَب ثُلُثُ اللَّيلِ ثمَّ انصرَف فلمَّا كانت ليلةُ أربعٍ وعِشرينَ لَمْ يقُلْ شيئًا ولَمْ يقُمْ فلمَّا كانت ليلةُ خَمسٍ وعِشرينَ قام بعدَ صلاةِ العصرِ يومَ أربعٍ وعِشرينَ فقال إنَّا قائِمونَ اللَّيلةَ إنْ شاء اللهُ يعني ليلةَ خَمسٍ وعِشرينَ فمَن شاء فلْيقُمْ فصلَّى النَّبيُّ حتَّى ذهَب نصفُ اللَّيلِ فلمَّا كانت ليلةُ سِتٍّ وعِشرينَ قام فقال إنَّا قائِمونَ إنْ شاء اللهُ يعني ليلةَ سَبعٍ وعِشرينَ فمَن شاء أنْ يقومَ فلْيقُمْ قال أبو ذرٍّ فتجلَّدْنا للقيامِ فقام بنا النَّبيُّ حتَّى ذهَب ثُلُثا اللَّيلِ ثمَّ انصرَف إلى قُبَّةٍ في المسجِدِ فقُلْتُ له إنْ كنَّا لقد طمِعْنا يا رسولَ اللهِ تقومُ بنا حتَّى نُصبِحَ قال يا أبا ذَرٍّ إنَّكَ إذا صلَّيْتَ مع إمامِكَ وانصرَفْتَ إذا انصرَف كُتِب لكَ قُنوتُ ليلتِكَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن شريح بن عبيد إلا صفوان بن عمرو
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/140
التخريج : أخرجه أحمد (21510)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (972) كلاهما بلفظه، وأبو داود (1375) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في رمضان جماعة صلاة - صلاة العصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (1/ 140)
442 - حدثنا أحمد بن خليد قال: نا أبو اليمان قال: نا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد الحضرمي، يرده إلى أبي ذر، قال: لما كان العشر الأواخر من رمضان، اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر من يوم اثنين وعشرين قال: إنا قائمون الليلة إن شاء الله، فمن شاء أن يقوم فليقم، فهي ليلة ثلاث وعشرين ، فصلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم جماعة بعد العتمة، حتى ذهب ثلث الليل، ثم انصرف، فلما كانت ليلة أربع وعشرين لم يقل شيئا، ولم يقم، فلما كانت ليلة خمس وعشرين، قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين، فقال: إنا قائمون الليلة إن شاء الله ، يعني: ليلة خمس وعشرين، فمن شاء فليقم . فصلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب نصف الليل، فلما كانت ليلة ست وعشرين، قام، فقال: إنا قائمون إن شاء الله يعني: ليلة سبع وعشرين فمن شاء أن يقوم فليقم . قال أبو ذر: فتجلدنا للقيام، فقام بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب ثلثا الليل، ثم انصرف إلى قبة في المسجد، فقلت له: إن كنا لقد طمعنا يا رسول الله تقوم بنا حتى نصبح قال: يا أبا ذر، إنك إذا صليت مع إمامك، وانصرفت إذا انصرف، كتب لك قنوت ليلتك" لم يرو هذا الحديث عن شريح بن عبيد إلا صفوان بن عمرو

مسند أحمد مخرجا (35/ 402)
21510 - حدثنا أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد الحضرمي، يرده إلى أبي ذر، أنه قال: لما كان العشر الأواخر اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر من يوم اثنين وعشرين، قال: إنا قائمون الليلة إن شاء الله، فمن شاء منكم أن يقوم فليقم وهي ليلة ثلاث وعشرين، فصلاها النبي صلى الله عليه وسلم جماعة بعد العتمة حتى ذهب ثلث الليل، ثم انصرف، فلما كان ليلة أربع وعشرين لم يصل شيئا ولم يقم، فلما كان ليلة خمس وعشرين قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين فقال: إنا قائمون الليلة إن شاء الله، يعني ليلة خمس وعشرين، فمن شاء فليقم فصلى بالناس حتى ذهب ثلث الليل، ثم انصرف، فلما كان ليلة ست وعشرين لم يقل شيئا ولم يقم، فلما كان عند صلاة العصر من يوم ست وعشرين قام فقال: إنا قائمون إن شاء الله، يعني ليلة سبع وعشرين، فمن شاء أن يقوم فليقم . قال أبو ذر: فتجلدنا للقيام فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب ثلثا الليل، ثم انصرف إلى قبته في المسجد فقلت له: إن كنا لقد طمعنا يا رسول الله أن تقوم بنا حتى تصبح. فقال: يا أبا ذر، إنك إذا صليت مع إمامك وانصرفت إذا انصرف، كتب لك قنوت ليلتك

مسند الشاميين للطبراني (2/ 91)
972 - حدثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ثنا صفوان بن عمرو، عن شريح الحضرمي، يرده إلى أبي ذر قال: " لما كان العشر الأواخر اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر من يوم اثنين وعشرين قال: إنا قائمون الليلة إن شاء الله فمن شاء أن يقوم فليقم وهي ليلة ثلاث وعشرين , وصلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم جماعة بعد العتمة حتى ذهب ثلث الليل ثم انصرف, فلما كانت ليلة أربع وعشرين لم يقل لم يصل شيئا ولم يقم , فلما كانت ليلة خمس وعشرين قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين قال: إنا قائمون الليلة إن شاء الله يعني ليلة خمس وعشرين فمن شاء فليقم فصلى النبي صلى الله عليه وسلم لما حتى ذهب نصف الليل ثم انصرف , فلما كان ليلة ست وعشرين لم يقل شيئا ولم يقم , فلما كان عند صلاة العصر يوم ست وعشرين قام فقال: إنا قائمون إن شاء الله يعني ليلة سبع وعشرين فمن شاء فليقم قال أبو ذر: فتجلدنا للقيام , فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب ثلثا الليل ثم انصرف إلى قبته في المسجد , فقلت له: إن كنا لقد طمعنا يا رسول الله أن تقوم بنا إلى الصبح , فقال: يا أبا ذر إنك إذا صليت مع إمامك وانصرفت كتب لك قنوت ليلتك

سنن أبي داود (2/ 50)
1375 - حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، أخبرنا داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر، قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله، لو نفلتنا قيام هذه الليلة، قال: فقال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة، قال: فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قال: قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بقية الشهر