الموسوعة الحديثية


- دَعوا لي النَّجديَّ، فوالذي نفسي بيدِه إنه لمن ملوكِ الجنةِ. قال : فلقوا العدوَّ، فاستُشْهِد، فأُخبِرَ بذلك النبيُّ، فأتاه فقعد عند رأسِه مُستبشرًا - أو قال : مسرورًا - يضحكُ، ثم أعرض عنه. فقلنا : يا رسولَ اللهِ ! رأيناك مُستبشِرًا، تضحكُ، ثم أعرضتَ عنه ؟ فقال : أما مارأيتُم من استبْشاري - أو قال من سُروري - فلما رأيتُ من كرامةِ رُوحِه على اللهِ عزّ وجلَّ. وأما إعراضي عنه؛ فإنَّ زوجتَه من الحورِ العِينِ الآنَ عند رأسِه.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1382
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4317)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به جنة - نساء الجنة جهاد - فضل الشهيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (4/ 53 ت زغلول)
: 4317 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في الجزء الذي وجدته فيه سماعي بخط الشعبي قال أنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ نا إبراهيم بن الحسين نا عبد الله بن أبي بكر العتكي نا ربيعة بن كلثوم بن حر عن زياد بن مخراق عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بخباء أعرابي وهو في أصحابه يريدون الغزو فرفع الأعرابي ناحية من الخباء فقال من القوم؟ فقيل له رسول الله صلى الله عليه وسلم (وأصحابه) يريدون الغزو فقال: هل من عرض الدنيا يصيبون؟ قيل له نعم يصيبون الغنائم ثم تقسم بين المسلمين فعمد إلى بكر له فاعتقله وسار معهم فجعل يدنو بكره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل أصحابه يذودون بكره عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌دعوا ‌لي ‌النجدي فو الذي نفسي بيده إنه لمن ملوك الجنة. قال: فلقوا العدو فاستشهد فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فقعد عند رأسه مستبشرا أو قال: مسرورا يضحك (ثم أعرض) عنه فقلنا يا رسول الله رأيناك مستبشرا تضحك ثم أعرضت عنه فقال: أما ما رأيتم من استبشاري أو قال: سروري فلما رأيت من كرامة روحه على الله تعالى وأما اعراضي عنه فإن (زوجته) من الحور العين الآن عند رأسه.