الموسوعة الحديثية


- عنْ أُبيِّ بنِ كَعْبٍ رَضيَ اللهُ عنه، قالَ: كان رُوحُ عيسى ابنِ مريمَ مِن تلك الأرواحِ الَّتي أُخِذَ عليها الميثاقُ في زمنِ آدمَ، فأرسَلَهُ اللهُ إلى مريمَ في صورةِ بشرٍ {فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم: 17]، {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا} [مريم: 20]، فحَمَلَ الَّذي يُخاطِبُها فدَخَلَ مِن فِيها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو العالية | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3456
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الأسماء والصفات)) (785) بلفظه، وأحمد (21232)، والفريابي في ((القدر)) (52) كلاهما مطولا،
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة مريم مناقب وفضائل - مريم بنت عمران
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 405)
3412 - أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب رضي الله عنه، قال: " كان روح عيسى ابن مريم من تلك الأرواح التي أخذ عليها الميثاق في زمن آدم فأرسله الله إلى مريم في صورة بشر {فتمثل لها بشرا سويا} [[مريم: 17]] ، {قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا} [[مريم: 20]] ، فحمل الذي يخاطبها فدخل من فيها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 221)
785 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة، أنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا عبيد الله بن موسى، أنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، رضي الله عنه، قال: كان روح عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام من تلك الأرواح التي أخذ الله عليها الميثاق في زمن آدم عليه الصلاة والسلام، فأرسله إلى مريم في صورة بشر، {فتمثل لها بشرا سويا} [[مريم: 17]] ، تلا إلى قوله: {فحملته} [[مريم: 22]] " قال: حملت الذي خاطبها، وهو روح عيسى، قال: فدخل من فيها.

مسند أحمد مخرجا (35/ 155)
21232 - حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن يعقوب الربالي، حدثنا المعتمر بن سليمان، سمعت أبي، يحدث عن الربيع بن أنس، عن رفيع أبي العالية، عن أبي بن كعب، في قول الله عز وجل: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم) الآية، قال: " جمعهم فجعلهم أرواحا، ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا، ثم أخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهدهم على أنفسهم، ألست بربكم؟ قال: فإني أشهد عليكم السماوات السبع والأرضين السبع، وأشهد عليكم أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة: لم نعلم بهذا، اعلموا أنه لا إله غيري، ولا رب غيري فلا تشركوا بي شيئا، وإني سأرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتبي، قالوا: شهدنا بأنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك فأقروا بذلك، ورفع عليهم آدم ينظر إليهم، فرأى الغني والفقير، وحسن الصورة، ودون ذلك، فقال: رب لولا سويت بين عبادك؟ قال: إني أحببت أن أشكر. ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور، خصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم} [[الأحزاب: 7]] ، إلى قوله، {عيسى ابن مريم} [[الأحزاب: 7]] كان في تلك الأرواح فأرسله إلى مريم، فحدث عن أبي: أنه دخل من فيها.

القدر للفريابي مخرجا (ص: 61)
52 - حدثنا إسحاق بن راهويه، حدثنا حكام بن سلم الرازي، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعبرضي الله تعالى عنه في قوله عز وجل: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم} [[الأعراف: 172]] إلى قوله {أفتهلكنا بما فعل المبطلون} [[الأعراف: 173]] ، قال: جمعهم له يومئذ جميعا ما هو كائن إلى يوم القيامة، ثم جعلهم أزواجا، ثم صورهم واستنطقهم، فتكلموا وأخذ عليهم العهد والميثاق {وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون} [[الأعراف: 173]] قال: " فإني أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع، وأشهد عليكم أباكم آدم أن تقولوا إنا كنا عن هذا غافلين، فلا تشركوا بي شيئا، فإني أرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتبي، فقالوا: شهدنا أنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، ورفع لهم أبوهم آدم، فنظر إليهم فرأى فيهم الغني والفقير وحسن الصورة وغير ذلك، فقال: يا رب، لو سويت بين عبادك، فقال: إني أحب أن أشكر، ورأى فيهم الأنبياء مثل السرج، وخصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة "، فذلك قوله عز وجل: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} [[الأحزاب: 7]] الآية، وهو قوله عز وجل: {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله} [[الروم: 30]] وذلك قوله عز وجل: {هذا نذير من النذر الأولى} [[النجم: 56]] ، وهو قوله عز وجل: {وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [[الأعراف: 102]] ، وهو قوله عز وجل: {ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجآءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} ، كان في علمه يوم أقروا ما أقروا به، ومن يكذب به ومن يصدق به، فكان روح عيسى ابن مريم من تلك الأرواح التي أخذ عليها الميثاق والعهد في زمن آدم عليه الصلاة والسلام، فأرسل ذلك الروح إلى مريم عليها السلام، حتى انتبذت به من أهلها مكانا شرقيا {فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا} [[مريم: 17]] إلى قوله {مقضيا فحملته} [[مريم: 21]] قال: حملت الروح الذي خاطبها، وهو روح عيسى قال إسحاق: قال حكام: وحدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال: دخل من فيها