الموسوعة الحديثية


- أنَّ محمَّدَ بنَ مُسلمٍ سَمِعَ جَابِرًا يُسْأَلُ: كَمْ كَانُوا يَومَ الحُدَيْبِيَةِ؟ قالَ: كُنَّا أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً، فَبَايَعْنَاهُ، وَعُمَرُ آخِذٌ بيَدِهِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَهي سَمُرَةٌ، فَبَايَعْنَاهُ غيرَ جَدِّ بنِ قَيْسٍ الأنْصَارِيِّ؛ اخْتَبَأَ تَحْتَ بَطْنِ بَعِيرِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1856
التخريج : أخرجه ابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (3857)، والبغوي في ((تفسيره)) (1953) واللفظ لهما، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 100) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون مغازي - غزوة الحديبية بيعة - بيعة الرضوان (الشجرة)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1483)
69 - (1856) وحدثنا محمد بن حاتم، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، سمع جابرا، يسأل، كم كانوا يوم الحديبية؟ قال: كنا أربع عشرة مائة، فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري، اختبأ تحت بطن بعيره

جامع الصحيحين لابن الحداد (4/ 553)
3857 - (م) - حدثنا أبي، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا محمد بن إبراهيم، قال: ثنا محمد بن بركة، قال: ثنا عثمان بن خرزاذ، قال: ثنا إبراهيم بن دينار، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن أبي الزبير: عن جابر: أنه سمع جابرا يسأل: كم كانوا يوم الحديبية؟ فقال: كنا أربع عشرة مئة، فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري، اختبأ تحت إبط بعيره.

تفسير البغوي (4/ 227)
1953 أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنا عبد الغافر بن محمد أنا محمد بن عيسى الجلودي ثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان عن مسلم بن الحجاج ثنا محمد بن حاتم ثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يسأل: كم كانوا يوم الحديبية؟ قال: كنا أربع عشرة مائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري اختبأ تحت بطن بعيره.

الطبقات الكبرى ط دار صادر (2/ 100)
أخبرنا إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني، حدثني إبراهيم بن عقيل بن معقل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، قال: سألت جابر بن عبد الله كم كانوا يوم الحديبية؟ قال: " كنا أربع عشرة مائة فبايعناه تحت الشجرة وهي سمرة، وعمر آخذ بيده غير جد بن قيس اختبأ تحت إبط بعيره وسألته كيف بايعوه قال: بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت، وسألته: هل بايع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فقال: لا، ولكن صلى بها ولم يبايع عند الشجرة إلا الشجرة التي بالحديبية ودعا النبي صلى الله عليه وسلم على بئر الحديبية وأنهم نحروا سبعين بدنة بين كل سبعة منهم بدنة ".