الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لأبي ذَرٍّ: إذا بلَغَ البِناءُ سَلْعًا، فاخرُجْ منها -ونَحا بيَدِه نَحوَ الشَّامِ- ولا أرى أُمَراءَكَ يَدَعونَكَ. قال: أوَلا أُقاتِلُ مَن يَحولُ بيْني وبيْنَ أمْرِكَ؟ قال: لا. قال: فما تَأمُرُني؟ قال: اسمَعْ وأطِعْ، ولو لعَبدٍ حَبَشيٍّ. فلمَّا كان ذلك، خرَجَ إلى الشَّامِ، فكتَبَ مُعاويةُ: إنَّه قد أفسَدَ الشَّامَ. فطلَبَه عُثمانُ، ثُمَّ بعَثوا أهلَه مِن بعدِه، فوَجَدوا عندَهم كِيسًا -أو شيئًا- فظَنُّوه دَراهِمَ، فقالوا: ما شاء اللهُ. فإذا هي فُلوسٌ، فقال عُثمانُ: كنْ عندي. قال: لا حاجةَ لي في دُنياكم، ائْذَنْ لي حتى أخرُجَ إلى الرَّبَذةِ. فأذِنَ له، فخرَجَ إليها، وعليها عَبدٌ حَبَشيٌّ لعُثمانَ، فتَأخَّرَ وَقتَ الصَّلاةِ -لمَّا رَأى أبا ذَرٍّ-، فقال أبو ذَرٍّ: تَقدَّمْ، فصَلِّ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه مرسل.
الراوي : ابن سيرين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/63
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (4/ 212) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل الشام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (4/ 212 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال لأبي ذر: ‌إذا ‌بلغ ‌البناء ‌سلعا فاخرج منها، ونحا بيده نحو الشأم، ولا أرى أمراءك يدعونك! قال: يا رسول الله أفلا أقاتل من يحول بيني وبين أمرك؟ قال: لا، قال: فما تأمرني؟ قال: اسمع وأطع ولو لعبد حبشي. قال: فلما كان ذلك خرج إلى الشأم فكتب معاوية إلى عثمان: إن أبا ذر قد أفسد الناس بالشأم، فبعث إليه عثمان فقدم عليه، ثم بعثوا أهله من بعده فوجدوا عندهم كيسا أو شيئا فظنوا أنها دراهم، فقالوا: ما شاء الله! فإذا هي فلوس. فلما قدم المدينة قال له عثمان: كن عندي تغدو عليك وتروح اللقاح، قال: لا حاجة لي في دنياكم، ثم قال: ائذن لي حتى أخرج إلى الربذة، فأذن له فخرج إلى الربذة وقد أقيمت الصلاة وعليها عبد لعثمان حبشي فتأخر، فقال أبو ذر: تقدم فصل فقد أمرت أن أسمع وأطيع ولو لعبد حبشي فأنت عبد حبشي.