الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالكٍ في قولِه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 1، 2] قال: نزَلت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرجِعَه مِن الحُديبيةِ وإنَّ أصحابَه قد أصابَتْهم الكآبةُ والحُزنُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أُنزِلَت علَيَّ آيةٌ هي أحَبُّ إليَّ مِن الدُّنيا وما فيها ) فتلاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليهم فقالوا: يا رسولَ اللهِ بيَّن اللهُ لك ما يفعَلُ بك فماذا يفعَلُ بنا ؟ فأنزَل اللهُ الآيةَ بعدَها: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [الفتح: 5]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 370
التخريج : أخرجه ابن حبان (370) بلفظه، والبخاري (4172)، مسلم (1786)، وأحمد (13246) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح قرآن - أسباب النزول مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (2/ 92)
370 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا روح بن عبادة، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك في قوله: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2]، قال: نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية، وإن أصحابه قد أصابتهم الكآبة والحزن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا وما فيها فتلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، فقالوا: يا رسول الله، بين الله لك ما يفعل بك فماذا يفعل بنا، فأنزل الله الآية بعدها: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} الآية [الفتح: 5].

[صحيح البخاري] (5/ 125)
4172 - حدثني أحمد بن إسحاق، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1]. قال: الحديبية قال أصحابه: هنيئا مريئا، فما لنا؟ فأنزل الله: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} [الفتح: 5] قال شعبة: فقدمت الكوفة، فحدثت بهذا كله عن قتادة، ثم رجعت فذكرت له فقال أما: {إنا فتحنا لك} [الفتح: 1]. فعن أنس وأما هنيئا مريئا، فعن عكرمة

[صحيح مسلم] (3/ 1413)
97 - (1786) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم، قال: لما نزلت: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله} [الفتح: 2] إلى قوله {فوزا عظيما} [النساء: 73] مرجعه من الحديبية، وهم يخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية، فقال: لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا،

[مسند أحمد] مخرجا (20/ 452)
13246 - حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سعيد، وعبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2] مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية فقال: لقد أنزلت آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا قالوا: يا رسول الله، قد علمنا ما يفعل بك، فما يفعل بنا؟ فأنزلت: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما} [الفتح: 5] قال عبد الوهاب في حديثه: وأصحابه مخالطو الحزن والكآبة، وقال فيه فقال قائل: هنيئا مريئا لك يا رسول الله، قد بين الله ماذا يفعل بك