الموسوعة الحديثية


- عاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا قد صار كالفرخِ المنتوفِ فقال : هل كنتَ تدعو بشيءٍ أو تسألُه ؟ قال : قلتُ : اللهم ما كنتَ تُعاقِبُني به في الآخرةِ فعجِّلْه لي في الدنيا فقال : سُبحانَ اللهِ إذًا لا تُطيقُ ذلك ولن تُطيقَه، هلَّا قلتُ : ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح، لكنه منقطع بين حميد وأنس
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي الحلبية الصفحة أو الرقم : 1/28
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (1397)، وأبو يعلى (3802)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (555) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... أدعية وأذكار - الدعاء بالبلاء لمن لا يطيقه مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 322)
: 1397- أنا يزيد بن هارون، أنا حميد، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا قد صار مثل الفرخ المنتوف، فقال: "هل كنت تدعو بشيء أو تسأله؟ " قال: قلت: اللهم ما كنت معاقبي في الآخرة فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله! إذا لا تطيق ذلك ولن تستطيعه، فهلا قلت: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".

مسند أبي يعلى (6/ 429 ت حسين أسد)
: ‌3802 - حدثنا عبد الأعلى، حدثنا معتمر بن سليمان، سمعت حميدا يحدث، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عاد رجلا من المسلمين، فدخل عليه وهو كالفرخ المنتوف جهدا، فقال: ما كنت تدعو بشيء وتسأله؟، قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله، لا تطيقه أو لا تستطيعه، فهلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشفاه الله عز وجل

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص505)
: ‌555 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، ثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت حميدا، يحدث عن أنس، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عاد رجلا من المسلمين، فدخل عليه وهو كالفرخ المنتوف جهدا، فقال: هل كنت تدعو بشيء وتسأله؟ قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله، لا تطيقه ولا تستطيعه، فهلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ؟ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشفاه الله عز وجل