الموسوعة الحديثية


-  كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أرادَ أنْ يُحرِمَ، غسَلَ رأسَه بخِطْميٍّ وأُشْنانٍ، ودهَنَه بشيءٍ من زيتٍ غيرِ كثيرٍ، قالت: وحجَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَجَّةً، فأعْمَرَ نساءَه، وترَكَني، فوجَدْتُ في نَفْسي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعْمَرَ نساءَه وترَكَني، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أعْمَرْتَ نساءَكَ وترَكْتَني؟ قال لعبدِ الرحمنِ: اخرُجْ بأُخْتِكَ فلْتَعتَمِرْ، فطُفْ بها البيتَ والصفا والمَروةَ، ثُم لِتَقْضِ، ثُم ائْتِني بها قبلَ أنْ أبرَحَ ليلةَ الحَصْبةِ ، قالت: فإنَّما أقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَصْبةِ من أَجْلي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24490
التخريج : أخرجه أحمد (24490) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1151)، والدارقطني (2/226) مختصراً. وحديث الحج أخرجه البخاري (1788)، ومسلم (1211) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية حج - فضل الحج والعمرة حج - مباحات الإحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 38)
24490- حدثنا زكريا بن عدي قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عروة، عن عائشة قالت: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم، غسل رأسه بخطمي، وأشنان، ودهنه بشيء من زيت غير كثير)) قالت: وحججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة، فأعمر نساءه وتركني، فوجدت في نفسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعمر نساءه وتركني، فقلت: يا رسول الله، أعمرت نساءك وتركتني؟ قال لعبد الرحمن: (( اخرج بأختك فلتعتمر، فطف بها البيت والصفا والمروة، ثم لتقض، ثم ائتني بها قبل أن أبرح ليلة الحصبة)). قالت: فإنما أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحصبة من أجلي

المعجم الأوسط (2/ 34)
1151- وبه: قالت: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فأعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وتركني، فوجدت في نفسي، فقلت يا رسول الله، أعمرت نساءك وتركتني. فقال: ((يا عبد الرحمن، اخرج بأختك إلى التنعيم، ثم لتطف بالبيت والصفا والمروة، ثم لتقصر ثم أتياني قبل أن أخرج))، وذلك ليلة الحصبة، قالت عائشة: ((وإنما أقام ليلة الحصبة من أجلي))

سنن الدارقطني- المعرفة (2/ 226)
41- نا محمد بن مخلد نا محمد بن أبي الحكم بن سعيد البزاز أبو جعفر الحبلي نا زكريا بن عدي نا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن يحرم غسل رأسه بخطمي وأشنان ودهنه بزيت غير كثير

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (3/ 5)
‌1788- حدثنا أبو نعيم: حدثنا أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((خرجنا مهلين بالحج، في أشهر الحج، وحرم الحج، فنزلنا سرف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: من لم يكن معه هدي فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل، ومن كان معه هدي فلا. وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجال من أصحابه ذوي قوة الهدي، فلم تكن لهم عمرة، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك، قلت: سمعتك تقول لأصحابك ما قلت، فمنعت العمرة، قال: وما شأنك، قلت: لا أصلي، قال: فلا يضرك، أنت من بنات آدم، كتب عليك ما كتب عليهن، فكوني في حجتك، عسى الله أن يرزقكها. قالت: فكنت حتى نفرنا من منى، فنزلنا المحصب، فدعا عبد الرحمن، فقال: اخرج بأختك الحرم، فلتهل بعمرة، ثم افرغا من طوافكما، أنتظركما ها هنا، فأتينا في جوف الليل فقال: فرغتما، قلت: نعم، فنادى بالرحيل في أصحابه، فارتحل الناس ومن طاف بالبيت قبل صلاة الصبح، ثم خرج موجها إلى المدينة)).

[صحيح مسلم] (2/ 870)
111- (1211) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا)) قالت: فقدمت مكة وأنا حائض، لم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة)) قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم، فاعتمرت، فقال: ((هذه مكان عمرتك)) فطاف، الذين أهلوا بالعمرة، بالبيت وبالصفا والمروة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر، بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافا واحدا (( 112- (1211) وحدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج، حتى قدمنا مكة، فقال رسول الله: صلى الله عليه وسلم: ((من أحرم بعمرة، ولم يهد فليحلل، ومن أحرم بعمرة، وأهدى، فلا يحل حتى ينحر هديه، ومن أهل بحج، فليتم حجه)) قالت عائشة رضي الله عنها: فحضت، فلم أزل حائضا حتى كان يوم عرفة، ولم أهلل إلا بعمرة، فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنقض رأسي، وأمتشط، وأهل بحج، وأترك العمرة، قالت: ففعلت ذلك، حتى إذا قضيت حجتي، بعث معي رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر، وأمرني أن أعتمر من التنعيم، مكان عمرتي، التي أدركني الحج ولم أحلل منها. 113- (1211) وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فأهللت بعمرة، ولم أكن سقت الهدي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كان معه هدي، فليهلل بالحج مع عمرته، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا)) قالت: فحضت، فلما دخلت ليلة عرفة، قلت: يا رسول الله، إني كنت أهللت بعمرة، فكيف أصنع بحجتي؟ قال: ((انقضي رأسك، وامتشطي، وأمسكي عن العمرة، وأهلي بالحج)) قالت: فلما قضيت حجتي أمر عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني، فأعمرني من التنعيم، مكان عمرتي التي أمسكت عنها.