الموسوعة الحديثية


- يكونُ قومٌ من أمّتي يكفرونَ باللهِ وبالقرآنِ وهم لا يشعرونَ، يُقِرّونَ ببعضِ القَدَرِ، ويكفرونَ ببعضهِ، يجعلونَ إبليسَ عدلا للهِ عز وجل، ويقولونَ : الخيرُ من اللهِ، والشَرُّ من إبليسَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية بن عطية، قال العقيلي: مجهول بالنقل، وفي حديثه اضطراب، ولا يتابع عليه
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 5/449
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 357)، والطبراني (4/ 245) (4270) مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قدر - التكذيب بالقدر قدر - القدرية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 357)
: حدثناه جدي، وإبراهيم بن عبد الله المكي، قالا: حدثنا حجاج بن نصير قال: حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، عن عطية بن عطية، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمرو بن شعيب قال: " كنت عند سعيد بن المسيب جالسا فذكروا أن أقول، ما يقولون: إن الله تبارك وتعالى قدر كل شيء ما خلا الأعمال، قال: فوالله ما رأيت سعيدا غضب غضبا أشد منه حتى هم بالقيام ثم سكن فقال: أتكلموا به؟ أما والله لقد سمعت فيهم بحديث كفاهم به شرا، ويحهم لو يعلمون. قال: قلت: يرحمك الله يا أبا محمد وما هو؟ قال: فنظر إلي وقد سكن بعض غضبه فقال: حدثني رافع بن خديج أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يكون قوم من أمتي يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون كما كفرت اليهود والنصارى . قال: قلت: جعلت فداك يا رسول الله وكيف ذاك؟ قال: يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعض . قال: قلت: وما يقولون؟ قال: " يجعلون إبليس عدلا لله عز وجل في خلقه وقوته ورزقه، ويقولون: الخير من الله والشر من إبليس، فيقرءون على ذلك كتاب الله فيكفرون بالقرآن بعد الإيمان والمعرفة، فما يلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء والجدال، أولئك زنادقة هذه الأمة، في زمانهم يكون ظلم السلطان فياله من ظلم وحيف وأثرة، ثم يبعث الله تبارك وتعالى طاعونا فيفني عامتهم، ثم يكون الخسف فما أقل من ينجو منهم. المؤمن يومئذ قليل فرحه شديد غمه، ثم يكون المسخ فيمسخ الله عامة أولئك قردة وخنازير، ثم يجيء الدجال على أثر ذلك قريبا ". ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بكينا لبكائه، قلنا: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: رحمة لهم الأشقياء، لأن منهم المتعبد ومنهم المجتهد مع أنهم ليسوا بأول من سبق هذا القول وضاق بحمله ذرعا إن عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب بالقدر . قال: قلت: جعلت فداك يا رسول الله فقل لي كيف الإيمان؟ قال: تؤمن بالله وحده وأنه لا يملك معه أحد ضرا ولا نفعا، وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله خلقهما قبل خلق الخلق، ثم خلق خلقه فجعل من شاء منهم إلى الجنة ومن شاء منهم إلى النار، عدل ذلك منه، فكل يعمل لما قد فرغ له منه، وهو صائر إلى ما قد خلق له قال: صدق الله وبلغ رسوله صلى الله عليه وسلم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 245)
: ‌4270 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن نصير، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني عم عطية بن عطية، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمرو بن شعيب، قال: كنت عند سعيد بن المسيب جالسا فذكروا أن أقواما يقولون قدر الله كل شيء ما خلا الأعمال، قال: فوالله ما رأيت سعيد بن المسيب غضب غضبا أشد منه حتى هم بالقيام ثم سكن، فقال: تكلموا به أما والله لقد سمعت فيهم حديثا كفاهم به شرا، ويحهم أو يعلمون؟ فقلت: يرحمك الله يا أبا محمد وما هو؟ قال: فنظر إلي وقد سكن بعض غضبه، فقال: حدثني رافع بن خديج أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون قوم من أمتي يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون كما كفرت اليهود، والنصارى ، قال: قلت: جعلت فداك يا رسول الله وكيف ذاك؟، قال: يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه قال: قلت: ثم ما يقولون؟ قال: " يقولون: الخير من الله والشر من إبليس، فيقرون على ذلك كتاب الله ويكفرون بالقرآن بعد الإيمان والمعرفة، فما يلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء والجدال أولئك زنادقة هذه الأمة في زمانهم يكون ظلم السلطان، فينالهم من ظلم وحيف وأثرة، ثم يبعث الله عز وجل طاعونا فيفني عامتهم، ثم يكون الخسف فما أقل ما ينجو منهم، المؤمن يومئذ قليل فرحه، شديد غمه، ثم يكون المسخ فيمسخ الله عز وجل عامة أولئك قردة وخنازير، ثم يخرج الدجال على أثر ذلك قريبا "، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بكينا لبكائه، قلنا: ما يبكيك؟ قال: رحمة لهم الأشقياء، لأن فيهم المتعبد، ومنهم المجتهد، مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول، وضاق بحمله ذرعا، إن عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب بالقدر قلت: جعلت فداك يا رسول الله فقل لي كيف الإيمان بالقدر؟ قال: تؤمن بالله وحده وأنه لا يملك معه أحد ضرا ولا نفعا وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله عز وجل خالقهما قبل خلق الخلق، ثم خلق خلقه فجعلهم من شاء منهم للجنة، ومن شاء منهم للنار، عدلا ذلك منه، وكل يعمل لما فرغ له وهو صائر إلى ما فرغ منه قلت: صدق الله ورسوله