الموسوعة الحديثية


- أنتم اليومَ خيرٌ أم إذا غدَتْ عليكم قَصْعةٌ وراحَتْ أُخرى، ويَغْدو أحدُكم في حُلَّةٍ ويَروحُ في أُخرى، وتستُرونَ بُيوتَكم كما تُستَرُ الكعبةُ؟!.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن يزيد الخطمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/607
التخريج : أخرجه البيهقي (14702) بلفظه، وابن أبي شيبة كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3207)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 114) كلاهما بلفظ مقارب، وجميعا مطولا .
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن زينة - تستير الجدر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (15/ 38 ت التركي)
: 14702 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس الدورى، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو جعفر الخطمى، عن محمد بن كعب قال: دعى عبد الله بن يزيد إلى طعام، فلما جاء رأى البيت منجدا، فقعد خارجا وبكى. قال: فقيل له: ما يبكيك؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع قال: "أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم". قال: فرأى رجلا ذات يوم قد رقع بردة له بقطعة. قال: فاستقبل مطلع الشمس وقال هكذا، ومد يديه -ومد عفان يديه- وقال: "تطالعت عليكم الدنيا". ثلاث مرات -أى أقبلت- حتى ظننا أن يقع علينا، ثم قال: "أنتم اليوم خير أم إذا غدت عليكم قصعة وراحت أخرى، ويغدو أحدكم فى حلة ويروح فى أخرى، ‌وتسترون ‌بيوتكم ‌كما ‌تستر ‌الكعبة؟ ". فقال عبد الله بن يزيد: أفلا أبكى وقد بقيت حتى تسترون بيوتكم كما تستر الكعبة؟

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 400)
: 3207 - قال أبو بكر: حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا أبو جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب قال: دعي عبد الله بن يزيد إلى طعام، فلما جاء، رأى البيت منجدا فقعد خارجا يبكي، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع، قال صلى الله عليه وسلم: " أستودع الله دينكم، وأمانتكم، وخواتيم أعمالكم ". فرأى رجلا ذات يوم قد رقع بردة له بقطعة فرو، فقال: فاستقبل مطلع الشمس، وقال هكذا بيده، ووصف حماد بيديه بباطن الكفين ومد يديه: " تطالعت عليكم الدنيا - أي أقبلت - حتى ظننا أن تقع علينا، ويغدو أحدكم في حلة ويروح في أخرى، وتسترون بيوتكم كما تسترون الكعبة "، فقال عبد الله بن يزيد: أو لا أبكي، وقد رأيتكم ‌تسترون ‌بيوتكم كما تسترون الكعبة. قلت: أخرج أبو داود، والنسائي، قصة القول عند التوديع فقط [[وإسنادهما]] حسن.

معجم الصحابة لابن قانع (2/ 114)
: حدثنا الحسن بن مثنى بن معاذ، نا عفان، نا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب القرظي قال: دعي عبد الله بن يزيد إلى طعام ، فلما جاء فرأى البيت منجدا قعد خارجا وبكا ، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع قال: أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتم أعمالكم ، فرأى رجلا قد رقع بردة له بقطعة فرو ، فاستقبل مطلع الشمس ، ثم قال: تطالعت عليكم الدنيا ، تطالعت عليكم الدنيا ، يغدو أحدكم في حلة ويروح في أخرى ، وتسترون بيوتكم ، كما تستر الكعبة