الموسوعة الحديثية


- قالتْ أُمُّ حَبيبةَ: اللَّهمَّ أمتِعْني بزَوجي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبأخي مُعاويةَ، وبأبي أبي سُفْيانَ، قال: فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعَوتِ اللهَ عزَّ وجلَّ لِآجالٍ مَضروبةٍ، وآثارٍ مَبلوغةٍ، وأرْزاقٍ مَقسومةٍ، لا يَتقدَّمُ منها شيءٌ قبْلَ حِلِّه، ولا يَتأخَّرُ منها، لو سَأَلتِ اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يُنجِّيَكِ مِن عَذابِ القَبرِ، وعَذابِ النَّارِ. وسُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن القِرَدةِ والخَنازيرِ: هم ممَّا مُسِخَ أو شيءٌ كان قبلَ ذلك؟ فقال: لا، بل كان قبْلَ ذلك؛ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لم يُهلِكْ قَومًا، فيَجعَلَ لهم نَسلًا ولا عاقبةً. حَدَّثَنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ، قال: قَرَأتُ على أبي مِن هاهنا إلى البَلاغِ، فأَقَرَّ به.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4254
التخريج : أخرجه مسلم (2663) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذ من نار جهنم قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه أدعية وأذكار - دعاء الولد لوالده
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2050 )
32- (2663) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا وكيع عن مسعر، عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن المعرور بن سويد، عن عبد الله. قال قالت أم حبيبة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ((اللهم! أمتعني بزوجي، رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبأبي أبي سفيان. وبأخي، معاوية. قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم))قد سألت الله لآجال مضروبة، وأيام معدودات، وأرزاق مقسومة. لن يعجل شيئا قبل حله. أو يؤخر شيئا عن حله. ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار، أو عذاب في القبر، كان خيرا وأفضل((. قال وذكرت عنده القردة. قال مسعر: وأراه قال والخنازير من مسخ. فقال))إن الله لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا. وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك(( 32- م- (2663) حدثناه أبو كريب. حدثنا ابن بشر عن مسعر، بهذا الإسناد. غير أن في حديثه عن ابن بشر ووكيع جميعا))من عذاب في النار. وعذاب في القبر