الموسوعة الحديثية


- يا أبًا ذر. قلت : لبيك يا رسول اللهِ وسعديك ! فقال : كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بًالوصيف – يعني القبر – قلت : الله ورسوله أعلم، أو ما خار الله ورسوله، قال : عليك بًالصبر – أو قال : تصبر -
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4409
التخريج : أخرجه أبو داود (4409) واللفظ له، والطيالسي في ((المسند)) (461) مطولاً، والبيهقي (17697) مطولاً
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الإجابة بلبيك وسعديك آداب الكلام - قول جعلني الله فداك آداب المجلس - الترحيب بالداخل رقائق وزهد - فضل الصبر فتن - الصبر عند الفتن

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 142)
4409- حدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران، عن المشعث بن طريف، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذر)) قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، فقال: ((كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف- يعني القبر-))، قلت: الله ورسوله أعلم- أو ما خار الله ورسوله- قال: ((عليك بالصبر))، أو قال: ((تصبر)) قال أبو داود: قال حماد بن أبي سليمان: ((يقطع النباش لأنه دخل على الميت بيته)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 367)
‌461- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن المنبعث بن طريف، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: ((قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، قلت: لبيك وسعديك يا رسول الله، قال: كيف أنت إذا أصاب الناس جوع، تأتي فراشك ولا تقدر أن ترجع إلى مسجدك، وتأتي مسجدك ولا تقدر أن ترجع إلى فراشك؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: عليك بالعفة،)) قال: كيف أنت إذا أصاب الناس موت كثير حتى يكون البيت- يعني القبر- بالوصيف؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: عليك بالصبر، ثم قال: كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدماء؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، أو: ما خار الله لي ورسوله، قال: عليك بمن أنت منه- أو- الحق بمن أنت منه.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (8/ 269)
17697- أخبرنا أبو الحسن: على بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب القاضى حدثنا أبو الربيع حدثنا حماد بن زيد عن أبى عمران عن المشعث بن طريف عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر رضى الله عنه قال قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( يا أبا ذر )). قلت: لبيك وسعديك. قال:(( كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف؟ )). يعنى القبر قال قلت: الله ورسوله أعلم أو ما خار الله ورسوله قال:(( عليك بالصبر )).