الموسوعة الحديثية


- كان أصحابُ رسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا اسْتَهَلَّ شَعْبانُ أَكَبُّوا على المَصاحِفِ فقرءوها وأخذُوا في زكاةِ أموالِهمْ فَقَوُّوا بِها الضَّعِيفَ والمِسْكِينَ على صِيامِ شَهْرِ رَمَضَانَ، ودعا المسلمُونَ مَمْلوكِيهِمْ فَحَطُّوا عنهُمْ ضَرَائِبَ شَهْرِ رَمَضَانَ، ودَعَتِ الوُلاةُ أهلَ السُّجُونِ فمَنْ كان عليهِ حَدٌّ أَقَامُوا عليهِ وإلَّا خَلُّوا سَبيلهُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى ومن فوقه إلى يزيد كلهم ضعفاء
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن رجب | المصدر : إخراج الزكاة الصفحة أو الرقم : 2/616
التخريج : أخرجه الشجري في ((الأمالي)) (1219) باختلاف يسير مطولاً
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل شهر رمضان قرآن - فضل قراءة القرآن صدقة - المسكين والفقير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 346)
: ‌1219 - أخبرنا أبو طالب عبد الكريم بن عبد الواحد الحسناباذي، شيخ الصوفية بأصفهان، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، إملاء، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن جميل، قال: حدثنا أحمد بن سيار المروزي، قال: حدثنا محمد بن مصفى الحمصي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا سيف بن محمد، عن ضرار بن عمرو، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا استهل شعبان أكبوا على المصاحف، وأخذ المسلمون في زكاة أموالهم فقووا بها الضعيف والمسكين على صيام شهر رمضان، ودعا المسلمون مملوكيهم فحطوا عنهم ضرائب شهر رمضان، ودعت الولاة أهل السجون فمن كان عليه حد أقاموا عليه، وإلا خلوا سبيله، حتى إذا نظر المسلمون إلى شهر رمضان اغتسلوا واعتكفوا، وبعث الله عز وجل ملائكة في أول ليلة من شهر رمضان فغلوا فيه أعفار الجن، وفتحت فيه أبواب السماء، وأغلقوا أبواب النار وبسط فيه الرزق للعباد، ورفع فيه العذاب عن أهل القبور فمن صام يوما من شهر رمضان تباعد من النار مسيرة مائة عام، ومن قام ليلة من شهر رمضان كان له مثل أجر ليلة القدر، ومن قام ليلة القدر كانت صلاة ليلته تلك ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر يعني عبادة، وكان المسلمون أما النهار فصيام وتسبيح وصدقة وأما الليل فتلاوة الوحي والسجود والقيام