الموسوعة الحديثية


- إنَّما أجَلُكم في أجَلِ مَن خلا مِن الأُممِ كما بيْنَ صلاةِ العصرِ إلى مغارِبِ الشَّمسِ وإنَّما مَثَلُكم ومَثَلُ اليهودِ والنَّصارى كرجُلٍ استعمَل عُمَّالًا فقال : مَن يعمَلُ لي إلى نصفِ النَّهارِ على قيراطٍ قيراطٍ ؟ قال : فعمِلَتِ اليهودُ إلى نصفِ النَّهارِ على قيراطٍ قيراطٍ ثمَّ قال : مَن يعمَلُ لي مِن نصفِ النَّهارِ إلى صلاةِ العصرِ على قيراطٍ قيراطٍ ؟ قال : فعمِلَتِ النَّصارى مِن نصفِ النَّهارِ إلى صلاةِ العصرِ على قيراطٍ قيراطٍ قال : ثمَّ أنتم الَّذينَ يعمَلونَ مِن صلاةِ العصرِ إلى مغارِبِ الشَّمسِ على قيراطَيْنِ قيراطَيْنِ قال : فغضِبَتِ اليهودُ والنَّصارى وقالوا : نحنُ كنَّا أكثَرَ عمَلًا وأقلَّ عَطاءً قال : هل ظلَمْتُكم مِن حقِّكم شيئًا ؟ قالوا : لا قال : فإنَّه فضلي أوتيه مَن أشاءُ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 191)
5021- حدثنا مسدد، عن يحيى، عن سفيان: حدثني عبد الله بن دينار قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم، كما بين صلاة العصر ومغرب الشمس، ومثلكم ومثل اليهود والنصارى، كمثل رجل استعمل عمالا، فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط، فعملت اليهود، فقال: من يعمل لي من نصف النهار إلى العصر، فعملت النصارى، ثم أنتم تعملون من العصر إلى المغرب بقيراطين قيراطين، قالوا: نحن أكثر عملا وأقل عطاء، قال: هل ظلمتكم من حقكم؟ قالوا: لا، قال: فذاك فضلي أوتيه من شئت))