الموسوعة الحديثية


- ما يُبكيكَ ؟ قلتُ : ذَكرتُ النَّارَ فبكيتُ، فهَل تَذكُرون أهليكُم يومَ القِيامةِ ؟ فقال : أمَّا في ثلاثةِ مواطنَ فلا يذكرُ أحدٌ أحدًا : عِندَ الميزانِ، حتَّى يَعلمَ أيخفُّ ميزانُه أم يثقُلُ، وعند تطايُرِ الصُّحُفِ، حتَّى يعلمَ أينَ يقعُ كتابُه في يمينِهِ أم في شِمالِه أم وراءَ ظهرِه، وعِندَ الصِّراطِ إذا وُضِعَ بين ظهرَيْ جهنَّمَ ، حتَّى يَجوزَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 2108
التخريج : أخرجه أبو داود (4755)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (210) كلاهما بلفظه مطولًا، والحاكم (8722) باختلاف يسير مطولًا، وأخرجه أحمد (24793) بنحوه مطولًا
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء عقيدة - صحائف الأعمال قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - الميزان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (7/ 133 ت الأرنؤوط)
: 4755 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم وحميد بن مسعدة، أن اسماعيل بن إبراهيم حدثهم، أخبرنا يونس، عن الحسن عن عائشة: أنها ذكرت النار، فبكت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ " قالت: ذكرت النار، فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا: عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أو يثقل، وعند الكتاب حين يقال: {هاؤم اقرءوا كتابيه} [الحاقة: 19] حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه، أم في شماله، أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم. قال يعقوب، عن يونس، وهذا لفظ حديثه.

الاعتقاد للبيهقي (ص210)
: أخبرنا أبو علي الروذباري، أنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا يعقوب بن إبراهيم، وحميد بن مسعدة، أن إسماعيل بن إبراهيم، حدثهم قال: أنا يونس، وقال يعقوب: عن يونس، وهذا حديثه، عن الحسن، عن عائشة، رضي الله عنها، وعن أبيها، أنها ذكرت النار فبكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يبكيك؟ قالت: ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند الكتاب حين يقال: {هاؤم اقرءوا كتابيه} حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم "

المستدرك على الصحيحين (4/ 622)
: 8722 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي، ثنا مسدد، ثنا ابن علية، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ذكرت النار فبكيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك يا عائشة؟ قالت: ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما في ثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند الكتب حتى يقال: {هاؤم اقرءوا كتابيه} حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أو من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم حافتاه كلاليب كثيرة وحسك كثير يحبس الله بها من شاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا هذا حديث صحيح إسناده على شرط الشيخين لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة، على أنه قد صحت الروايات أن الحسن كان يدخل وهو صبي منزل عائشة رضي الله عنها وأم سلمة

[مسند أحمد] (41/ 302 ط الرسالة)
: 24793 - حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة؟ قال: " يا عائشة، أما عند ثلاث فلا، أما عند الميزان حتى يثقل أو يخف، فلا، وأما عند تطاير الكتب فإما أن يعطى بيمينه أو يعطى بشماله، فلا، وحين يخرج عنق من النار فينطوي عليهم ويتغيظ عليهم، ويقول ذلك العنق: وكلت بثلاثة وكلت بثلاثة وكلت بثلاثة: وكلت بمن ادعى مع الله إلها آخر، ووكلت بمن لا يؤمن بيوم الحساب، ووكلت بكل جبار عنيد ". قال: " فينطوي عليهم ويرمي بهم في غمرات، ولجهنم جسر أدق من الشعر وأحد من السيف، عليه كلاليب وحسك يأخذون من شاء الله، والناس عليه كالطرف وكالبرق وكالريح، وكأجاويد الخيل والركاب، والملائكة يقولون: رب سلم رب سلم، فناج مسلم، ومخدوش مسلم، ومكور في النار على وجهه ".