الموسوعة الحديثية


- إنَّ الميتَ إذا خرجتْ نفسُهُ يُعرَجُ بهَا إلى السماءِ حتى يُنتَهَي بهَا إلى السمَاءِ التي فيها اللهُ عزَّ وجلَّ، وإذا كانَ الرجلُ السُّوءُ يُعرَجُ بهَا إلى السماءِ فإنَّهُ لا يُفْتَحُ لها أبوابُ السماءِ فَتُرسَلُ من السماءِ فَتَصِيرَ إلى القَبرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا تسأل عن صحته
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيم | المصدر : الروح الصفحة أو الرقم : 1/405
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8754)، وابن قدامة في ((صفة العلو)) (10) واللفظ لهم بطوله.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1423 ت عبد الباقي)
: 4262 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل صالحا، قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقولون: فلان، فيقال: مرحبا بالنفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، ادخلي حميدة، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى ‌ينتهى ‌بها ‌إلى ‌السماء ‌التي ‌فيها ‌الله عز وجل، وإذا كان الرجل السوء، قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم، وغساق، وآخر من شكله أزواج، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فلا يفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة، فإنها لا تفتح لك أبواب السماء، فيرسل بها من السماء، ثم تصير إلى القبر "

مسند أحمد (8/ 414 ت أحمد شاكر)
: 8754 - حدثنا حسين بن محمد حدثنا ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي ‌هريرة عن النبي -صلي الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة وأبشري بروح وويحان ووب غير غضبان، قال فلا يزال يقال ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال من هذا؟ فيقال فلان فيقولون مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، ادخلى حميدة وأبشري بروح وريحان ووب غير غضبان، قال فلا يزال يقال لها حتى ‌ينتهى ‌بها ‌إلى ‌السماء ‌التي ‌فيها ‌الله عز وجل، وإذا كان الرجل السوء قالوا اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق، وآخر من شكله أزواج، فلا يزال حتى يخرج، ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها، فيقال من هذا؟ فيقال فلان، فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء، فترسل من السماء، ثم تصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح، فيقال له مثل ما قيل له في الحديث الأول، ويجلس السوء فيقال له مثل ما قيل في الحديث الأول".

إثبات صفة العلو - ابن قدامة (ص82)
: 10- أخبرنا عبد الله بن محمد، أنبأ عبد القادر بن محمد، أنبأ الحسن بن علي أنبأ أحمد بن جعفر (ثنا) عبد الله (ثنا)أبي ثنا حسين بن محمد، ثنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح، قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب. اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان، فلا يزال يقال (لها) ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقولون: مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، ادخلي حميدة، وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان، فلا يزال يقال (لها) ذلك حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل، وإذا كان الرجل السوء قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج، فلا يزال (يقال لها ذلك) حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة فإنه لا تفتح لك أبواب السماء، ثم ترسل من السماء ثم تصير إلى القبر