الموسوعة الحديثية


- اشتكَى سلمانُ فعاده سعدٌ فرآه يبكي فقال له سعدٌ : ما يُبكيك يا أخي ؟ أليس قد صحِبتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أليس.. أليس ؟ قال سلمانُ : ما أبكي واحدةً من اثنتَيْن ما أبكي ضَنًّا على الدُّنيا، ولا كراهيةَ الآخرةِ، ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عهِد إلينا عهدًا ما أراني إلَّا قد تعدَّيتُ. قال : وما عهِد إليك ؟ قال : عهِد إلينا أنَّه يكفي أحدُكم مثلُ زادِ الرَّاكبِ، ولا أراني إلَّا قد تعدَّيتُ، وأمَّا أنت يا سعدُ فاتَّقِ اللهَ عند حُكمِك إذا حكمتَ، وعند قَسْمِك إذا قَسمتَ، وعند همِّك إذا هَممتَ
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات احتج بهم الشيخان إلا جعفر بن سليمان فاحتج به مسلم وحده
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/154
التخريج : أخرجه ابن ماجة (4104) واللفظ له، والحاكم (7891) بنحوه، وأحمد (23711) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - تقوى الله رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا مناقب وفضائل - سلمان الفارسي مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1374)
4104 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال: اشتكى سلمان فعاده سعد، فرآه يبكي، فقال له سعد: ما يبكيك يا أخي؟ أليس قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أليس؟ أليس؟ قال سلمان: ما أبكي واحدة من اثنتين، ما أبكي حبا للدنيا، ولا كراهية للآخرة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، فما أراني إلا قد تعديت، قال: وما عهد إليك؟ قال: عهد إلي: أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب، ولا أراني إلا قد تعديت، وأما أنت يا سعد فاتق الله عند حكمك إذا حكمت، وعند قسمك إذا قسمت، وعند همك إذا هممت قال ثابت: فبلغني أنه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهما، من نفيقة كانت عنده

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 353)
7891 - أخبرني إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم، العدل، ثنا أبي، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أشياخه، قال: دخل سعد على سلمان يعوده، قال: فبكى، فقال له سعد: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض وترد عليه الحوض وتلقى أصحابك، قال: فقال سلمان: أما إني لا أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا حيا وميتا، قال: لتكن بلغة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب وحولي هذه الأساودة، قال: فإنما حوله إجانة وجفنة ومطهرة

[مسند أحمد] (39/ 115)
23711 - حدثنا هشيم، عن منصور، عن الحسن، قال: لما احتضر سلمان بكى وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا فتركنا ما عهد إلينا أن يكون بلغة أحدنا من الدنيا كزاد الراكب قال: ثم نظرنا فيما ترك فإذا قيمة ما ترك بضعة وعشرون درهما، أو بضعة وثلاثون درهما.