الموسوعة الحديثية


- يا عمَّارُ، إنَّما كانَ يَكْفيكَ هَكَذا. ثمَّ ضربَ بيديهِ الأرضَ، ثمَّ ضَربَ إحداهُما علَى الأُخرى، ثمَّ مَسحَ وجهَهُ والذِّراعَينِ إلى نِصفِ السَّاعدينِ، ولم يبلُغِ المرفقينِ ضَربةً واحِدةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون ذكر الذراعين والمرفقين
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 323
التخريج : أخرجه أبو داود (323) واللفظ له، والبخاري (347)، ومسلم (368) بنحوه دون قوله: (والذراعين إلى نصف الساعدين).
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم تيمم - تيمم الجنب طهارة - أحكام الجنب وآدابه إحسان - الأخذ بالرخصة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 240 ت الأرنؤوط)
: 323 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا حفص، حدثنا الأعمش، عن سلمة ابن كهيل، عن ابن أبزى عن عمار بن ياسر، في هذا الحديث، فقال: "يا عمار، إنما كان يكفيك هكذا" ثم ضرب بيديه الأرض، ثم ضرب إحداهما على الأخرى، ثم مسح وجهه والذراعين إلى نصف الساعد ولم يبلغ المرفقين ضربة واحدة. قال أبو داود: ورواه وكيع، عن الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن عبد الرحمن بن أبزى. ورواه جرير، عن الأعمش، عن سلمة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، يعني عن أبيه.

[صحيح البخاري] (1/ 77)
: ‌347 - حدثنا محمد بن سلام قال: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى الأشعري فقال له أبو موسى لو أن رجلا أجنب، فلم يجد الماء شهرا، أما كان يتيمم ويصلي. فكيف تصنعون بهذه الآية في سورة المائدة: {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} فقال عبد الله: لو رخص لهم في هذا، لأوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد. قلت: وإنما كرهتم هذا لذا؟ قال: نعم. فقال أبو موسى: ألم تسمع قول عمار لعمر: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، فأجنبت فلم أجد الماء، فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا. فضرب بكفه ضربة على الأرض، ثم نفضها، ثم مسح بهما ظهر كفه بشماله، أو ظهر شماله بكفه، ثم مسح بهما وجهه. فقال عبد الله: أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟ وزاد يعلى عن الأعمش عن شقيق: كنت مع عبد الله وأبي موسى، فقال أبو موسى: ألم تسمع قول عمار لعمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني أنا وأنت فأجنبت، فتمعكت بالصعيد، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فقال: إنما كان يكفيك هكذا. ومسح وجهه وكفيه واحدة.

[صحيح مسلم] (1/ 280 )
: 110 - (368) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. جميعا عن أبي معاوية. قال أبو بكر: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن شقيق؛ قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى. فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن! أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا. كيف يصنع بالصلاة؟ فقال عبد الله: لا يتيمم وإن لم يجد الماء شهرا. فقال أبو موسى: فكيف بهذه الآية في سورة المائدة. {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [5/المائدة/ الآية-6] فقال عبد الله: لو رخص لهم في هذه الآية، لأوشك، إذا برد عليهم الماء، أن يتيمموا بالصعيد. فقال أبو موسى لعبد الله: ألم تسمع قول عمار: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت. فلم أجد الماء. فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة. ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فقال "إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا" ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة. ثم مسح الشمال على اليمين، وظاهر كفيه، ووجهه؟ فقال عبد الله: أولم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟.