الموسوعة الحديثية


- لا تَغلُّوا، فإنَّ الغُلولَ نارٌ وعارٌ على أصحابِهِ في الدُّنيا والآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن حبان | المصدر : بلوغ المرام الصفحة أو الرقم : 387
التخريج : أخرجه أحمد (22776)، والبزار (2712) مطولا، والدارمي (2530) بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - شؤم المعاصي رقائق وزهد - عقوبات الذنوب غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون جهاد - الغلول من الغنيمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 435)
22776 - حدثنا عبد الله، حدثنا يحيى بن عثمان أبو زكريا النصري الحربي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله، عن أبي سلام، عن المقدام بن معدي كرب الكندي، أنه جلس مع عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، والحارث بن معاوية الكندي فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو الدرداء لعبادة: يا عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا في شأن الأخماس؟ فقال: عبادة، قال إسحاق يعني ابن عيسى في حديثه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوته إلى بعير من المقسم، فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول وبرة بين أنملتيه فقال: إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط وأكبر من ذلك وأصغر، لا تغلوا؛ فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 153)
2712 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي سلام، عن المقداد بن معدي، أنه: جلس مع عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، والحارث بن معاوية، فتذاكرنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو الدرداء: يا عبادة، أعد علي كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا وكذا، فقال عبادة: إن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى بهم في غزاة له إلى بعير من المغنم فلما سلم تناول، وبرة، فأقبل علينا فقال: اجلسوا إن هذا من غنائمكم، وليس لي فيها إلا الفيء معكم، وإلا الخمس، والخمس مردود عليكم فأدوا الخيط، والمخيط، وأكبر من ذلك، وأصغر، ولا تغلوا فإن الغلول عار، ونار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله

سنن الدارمي (3/ 1615)
2530 - حدثنا محمد بن عيينة، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن عبد الرحمن بن عياش، عن سليمان بن موسى، عن أبي سلام، عن أبي أمامة الباهلي، عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: أدوا الخياط والمخيط، وإياكم والغلول فإنه عار على أهله يوم القيامة