الموسوعة الحديثية


- بعثني أبي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت ليلةً خالتي، فجئتُ فاضطجعتُ على الفراشِ، فقال : أنامُ الغلامُ ؟ ولمْ أَنَمْ، وأنا أسمعُ كلامَه، قال : فصلَّى أربعَ ركعاتٍ يطيلُ فيهنَّ القراءةَ والركوعَ والسجودَ، قال : ثم اضطجَع، قال : ثم قام فصلَّى خمسَ ركعاتٍ، وقمتُ فتوضَّأْتُ وقمتُ عن يسارِه، فأخذ بيدي من خلفِه فأقامني عن يمينِه، قال : ففهمتُ من دعائِه وهو يقول : اللهمَّ اجعلْ في سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وقدَّامي نورًا، وخلفي نورًا، وتحتي نورًا، وفوقي نورًا، اللهم أَعظِمْ لي نورًا
خلاصة حكم المحدث : روي من وجوه كثيرة، [وفيه] أبو هبيرة يحيى بن عباد ثقة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 11/226
التخريج : أخرجه البخاري (117، 6316) مفرقاً باختلاف يسير، ومسلم (763) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 34)
‌117- حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا الحكم قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء إلى منزله، فصلى أربع ركعات، ثم نام، ثم قام، ثم قال: نام الغليم؟ أو كلمة تشبهها، ثم قام فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، فصلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام حتى سمعت غطيطه، أو خطيطه، ثم خرج إلى الصلاة)).

[صحيح البخاري] (8/ 69)
‌6316- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن سلمة، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((بت عند ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين وضوأين لم يكثر وقد أبلغ فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أتقيه، فتوضأت، فقام يصلي، فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ، وكان يقول في دعائه: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، واجعل لي نورا قال كريب:)) وسبع في التابوت. فلقيت رجلا من ولد العباس فحدثني بهن، فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري وذكر خصلتين.

[صحيح مسلم] (1/ 525 )
((181- (‌763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي. حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس؛ قال بت ليلة عند خالتي ميمونة. فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل. فأتى حاجته. ثم غسل وجهه ويديه. ثم نام. ثم قام. فأتى القربة فأطلق شناقها. ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين. ولم يكثر. وقد أبلغ. ثم قام فصلى. فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له. فتوضأت. فقام فصلى. فقمت عن يساره. فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه. فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة. ثم اضطجع. فنام حتى نفخ. وكان إذا نام نفخ. فأتاه بلال فآذنه بالصلاة. فقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه ((اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا)). قال كريب: وسبعا في التابوت. فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهن. فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري. وذكر خصلتين)).