الموسوعة الحديثية


- الأئمةُ من قُريشٍ [أبرارُها أمراءُ أبرارِها، وفُجَّارُها أُمراءُ فُجَّارِها، ولكُلٍّ حَقٌّ، فآتُوا كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، وإنْ أَمَّرْتُ عليكُم عبْدًا حبَشَيًّا مُجَدَّعًا، فاسْمَعُوا له وأطيعوا، ما لمْ يُخَيَّرْ أحدُكُم بيْنَ إسلامِه وضَرْبةِ عُنُقِه؛ فإنْ خُيِّرَ بيْنَ إسلامِهِ وضَرْبةِ عُنُقِه، فليُقَدِّمْ عُنُقَه؛ فإنَّه لا دُنْيا له، ولا آخِرَةَ بعْدَ إسلامِه.]
خلاصة حكم المحدث : حسن في الشواهد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2/300
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3521)، والحاكم (6962)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/242)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإمامة في قريش مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 26)
: 3521 - حدثنا حفص بن عمر بن الصباح قال: نا فيض بن الفضل البجلي قال: نا مسعر بن كدام، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأئمة من قريش، أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها، ولكل حق، فآتوا كل ذي حق حقه، وإن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا، ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وبين ضرب عنقه، فإن خير بين إسلامه وبين ضرب عنقه، فليمدد عنقه، ثكلته أمه، فلا دنيا ولا آخرة بعد ذهاب إسلامه. لم يرو هذا الحديث عن مسعر، إلا فيض بن الفضل ".

المستدرك على الصحيحين (4/ 85)
: ‌6962 - حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، بهمدان، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا الفيض بن الفضل البجلي، ثنا مسعر بن كدام، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها، ولكل حق فآتوا كل ذي حق حقه، وإن أمرت عليكم عبدا حبشيا مجدعا فاسمعوا له وأطيعوا ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه، فإن خير بين إسلامه وضرب عنقه، فليقدم عنقه فإنه لا دنيا له ولا آخرة بعد إسلامه.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (7/ 242)
: حدثنا سليمان بن أحمد - إملاء وقراءة - ثنا حفص بن عمر الرقي ثنا فيض بن الفضل ثنا مسعر عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌الأئمة ‌من ‌قريش، ‌أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها، ولكل حق فأتوا كل ذي حق حقه، وإن أمر عليكم عبد حبشى مجدع فاسمعوا له وأطيعوا، ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وبين ضرب عنقه، فإن خير أحدكم بين إسلامه وبين ضرب عنقه فليمد عنقه ثكلته أمه، فلا دنيا له ولا آخرة بعد ذهاب إسلامه. غريب من حديث مسعر لم نكتبه عاليا إلا من حديث الفيض.