الموسوعة الحديثية


- عَنْ مَحْمُودِ بنِ الرَّبِيعِ، قالَ: إنِّي أعْقِلُ مَجَّةً مَجَّها رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن دَلْوٍ في دارِنا. قالَ مَحْمُودٌ: فَحدَّثَني عِتْبانُ بنُ مالِكٍ، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ بَصَرِي قدْ ساءَ، وساقَ الحَدِيثَ إلى قَوْلِهِ، فَصَلَّى بنا رَكْعَتَيْنِ، وحَبَسْنا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى جَشِيشَةٍ صَنَعْناها له، ولَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ مِن زِيادَةِ يُونُسَ، ومَعْمَرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 33
التخريج : أخرجه البيهقي (5224) بلفظه، والبخاري (5401)، وابن ماجه (754)، وابن خزيمة (1709) جميعا بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: علم - متى يصح سماع الصغير مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت أشربة - الشرب من القربة المعلقة بر وصلة - لعب الأولاد بر وصلة - ملاطفة اليتيم والبنات وسائر الضعفة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 456 ت عبد الباقي)
: 265 - (33) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي. قال: حدثني الزهري عن محمود بن الربيع. قال: إني لأعقل ‌مجة ‌مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من دلو في دارنا. قال محمود: فحدثني عتبان بن مالك قال: قلت: يا رسول الله! إن بصري قد ساء. وساق الحديث إلى قوله: فصلى بنا ركعتين. وحبسنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على جشيشة صنعناها له. ولم يذكر ما بعده، من زيادة يونس ومعمر.

السنن الكبير للبيهقي (6/ 8 ت التركي)
: 5224 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل ابن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعى قال: حدثنى الزهرى، عن محمود بن الربيع قال: إني لأعقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من دلو في دارنا. قال محمود: فحدثنى عتبان بن مالك قال: قلت: يا رسول الله إن بصرى قد ساء. يعنى: وإن الأمطار إذا اشتدت وسال الوادى حال بينى وبين الصلاة في مسجد قومى، فلو صليت في منزلى مكانا أتخذه مصلى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم". قال: فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر فاستأذنا فأذن لهما، فما جلس حتى قال: "أين تحب أن أصلى في منزلك؟ ". فأشرت له إلى ناحية، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصففنا خلفه، فصلى بنا ركعتين، وحبسنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على جشيشة صنعناها له. رواه مسلم في "الصحيح" عن إسحاق بن إبراهيم.

صحيح البخاري (7/ 72)
: 5401 - حدثني يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم، فوددت يا رسول الله أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، فقال: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال لي: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر، فصففنا فصلى ركعتين، ثم سلم وحبسناه على خزير صنعناه فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقل، ألا تراه قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: قلنا: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، فقال: فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري أحد بني سالم، وكان من سراتهم عن حديث محمود فصدقه.

سنن ابن ماجه (1/ 249 ت عبد الباقي)
: 754 - حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع الأنصاري، وكان قد عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في دلو في بئر لهم، عن عتبان بن مالك السالمي وكان إمام قومه بني سالم، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله ‌إني ‌قد ‌أنكرت ‌من ‌بصري، وإن السيل يأتي، فيحول بيني وبين مسجد قومي، ويشق علي اجتيازه، فإن رأيت أن تأتيني، فتصلي في بيتي مكانا أتخذه مصلى، فافعل، قال: أفعل ، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بعدما اشتد النهار، واستأذن، فأذنت له، ولم يجلس، حتى قال: أين تحب أن أصلي لك من بيتك؟ فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه، فصلى بنا ركعتين، ثم احتبسته على خزيرة تصنع لهم

صحيح ابن خزيمة ط ٣ (2/ 823)
: 1709 - أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، أنا محمد بن يحيى، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري، أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من دلو من بئر كانت في دارهم في وجهه، فزعم محمود أنه سمع عتبان بن مالك الأنصاري -وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول: كنت أصلي لقومي بني سالم، فكان يحول بيني وبينهم واد إذا جاءت الأمطار. قال: فشق علي أن أجتازه قبل مسجدهم، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: إني قد أنكرت من بصري، وإن الوادي الذي يحول بيني وبين قومي يسيل إذا جاءت الأمطار، فيشق علي أن أجتازه، فوددت أنك تأتيني، فتصلي من بيتي مصلى أتخذه مصلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل". فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بعد ما امتد النهار، فاستأذن علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: "أين تحب أن أصلي لك في بيتك؟ "، فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر وصففنا وراءه، فركع ركعتين ثم سلم، ‌وسلمنا ‌حين ‌سلم.