الموسوعة الحديثية


- [كُنَّا معَ سالِمِ بنِ عُبَيْدٍ، فعَطَسَ رَجُلٌ مِن القَوْمِ، فقالَ: السَّلامُ عليكم، فقالَ سالِمٌ: وعليك وعلى أُمِّك، ثُمَّ قالَ بَعْدُ: لَعلَّك وَجَدْتَ ممَّا قُلْتُ لك؟ قالَ: لَوَدِدْتُ أنَّك لم تَذكُرْ أُمِّي بخَيْرٍ ولا بشَرٍّ؟ قالَ: إنَّما قُلْتُ لك كما قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّا بَيْنا نحن عنْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذ عَطَسَ رَجُلٌ مِن القَوْمِ، فقالَ: السَّلامُ عليكم، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وعليك وعلى أُمِّك، ثُمَّ قالَ: إذا عَطَسَ أحَدُكم فلْيَحمَدِ اللهَ -قالَ: فذَكَرَ بعضَ المَحامِدِ- ولْيَقُلْ له مَن عنْدَه: يَرحَمُك اللهُ، ولْيَرُدَّ -يَعْني عليهم- يَغفِرُ اللهُ لنا ولكم].
خلاصة حكم المحدث : [فيه خالد بن عرفطة] ويشبه أن يكون خالد -هذا- مجهولا، فإن أبا حاتم الرازي قالَ: لا أعرف أحدا يقالَ له: خالد بن عرفطة إلا واحدا: الَّذي له صحبة
الراوي : سالم بن عبيد الأشجعي | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3/ 381
التخريج : أخرجه أبو داود (5031)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9982)، والحاكم (7698) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب العطاس والتثاؤب - آداب العطاس آداب العطاس والتثاؤب - إذا لم يحمد الله لا يشمت آداب العطاس - تشميت العاطس آداب العطاس - ما يقول إذا عطس آداب العطاس - من عطس فلم يحمد الله

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 307 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5031 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن هلال بن يساف، قال: كنا مع ‌سالم بن عبيد فعطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال ‌سالم: وعليك وعلى أمك، ثم قال بعد: لعلك وجدت مما قلت لك، قال: لوددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا بشر، قال: إنما قلت لك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنا بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقال: السلام عليكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك وعلى أمك ثم قال ‌إذا ‌عطس ‌أحدكم ‌فليحمد ‌الله قال: فذكر بعض المحامد، وليقل له من عنده يرحمك الله وليرد - يعني عليهم - يغفر الله لنا ولكم.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 95)
: 9982 - أخبرني محمد بن قدامة قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن هلال بن يساف قال: كنا مع ‌سالم بن عبيد في سفر، فعطس رجل من القوم فقال: السلام عليكم، فقال: سلام عليك وعلى أمك، ثم قال: لعلك وجدت مما قلت لك، إنما قلت لك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك وعلى أمك ثم قال: ‌إذا ‌عطس ‌أحدكم ‌فليحمد ‌الله فذكر بعض المحامد وليقل من عنده: يرحمك الله، وليرد عليهم: يغفر الله لنا ولكم ".

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 298)
: 7698 - حدثنا الأستاذ أبو الوليد، ثنا إبراهيم بن علي، ثنا يحيى بن يحيى، قال: وحدثنا محمد بن نعيم، ثنا إسحاق بن إبراهيم، قالا: أنبأ جرير، عن منصور، عن هلال بن يساف، قال: كنا مع ‌سالم بن عبيد، في سفر فعطس رجل من القوم فقال: السلام عليكم، فقال ‌سالم: السلام عليك وعلى أمك، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌إذا ‌عطس ‌أحدكم ‌فليحمد ‌الله وليقل من عنده: يرحمك الله، وليرد عليهم: يغفر الله لنا ولكم " الوهم في رواية جرير هذه ظاهر فإن هلال بن يساف لم يدرك ‌سالم بن عبيد ولم يره وبينهما رجل مجهول، فأما اللفظ الذي وقع لبعض الفقهاء الذي لا يميز بين صحيح الأخبار وسقيمها في أمر النبي صلى الله عليه وسلم العاطس أن يقول للمشمت: يهديكم الله ويصلح بالكم فيوهم أن هذا التشميت لأهل الكتاب دون المسلمين "