الموسوعة الحديثية


- خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ مِن منزِلِه ومعه ناسٌ مِن أصحابِه فأخَذ في بعضِ طُرُقِ المدينةِ فمرَّ بفِناءِ قومٍ وسَخْلةٌ مَيْتةٌ مطروحةٌ بفِنائِهم فقام عليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينظُرُ إليها ثمَّ التَفَت إلى أصحابِه فقال ترَوْنَ هذه السَّخْلةَ هانَتْ على أهلِها إذ طرَحوها فقالوا نَعَمْ يا رسولَ اللهِ فقال فواللهِ لَلدُّنيا أهونُ على اللهِ مِن هذه السَّخْلةِ على أهلِها إذ طرَحوها هكذا
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد تفرد به بكار بن سقير
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/197
التخريج : أخرجه الطبراني (13/277) (14040)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (13/ 277)
14040- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبيد الله بن عمر القواريري . وحدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ثنا بكار بن سقير حدثني أبي سقير عن عبد الله بن عمر قال وقد لقيه أبي بمكة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من منزله ومعه أناس من أصحابه فأخذ في بعض طرق المدينة فمر بفناء قوم وسخلة ميتة مطروحة بفنائهم فقام عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليها ثم التفت إلى أصحابه فقال : " ترون هذه السخلة هانت على أهلها إذ طرحوها هكذا ؟ ! " قالوا : نعم يا رسول الله قال : " فوالله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها " .