الموسوعة الحديثية


- إنَّ الكَذِبَ لا يَصلُحُ منه جِدٌّ ولا هَزلٌ -وقال عفَّانُ مرَّةً: جِدٌّ-. ولا يَعِدُ الرَّجُلُ صَبيًّا، ثُمَّ لا يُنجِزُ له. قال: وإنَّ محمَّدًا قال لنا: لا يَزالُ الرَّجُلُ يَصدُقُ حتى يُكتَبَ عندَ اللهِ صِدِّيقًا، ولا يَزالُ الرَّجُلُ يَكذِبُ حتى يُكتَبَ عندَ اللهِ كذَّابًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3896
التخريج : أخرجه البخاري (6094)، ومسلم (2607)، وأبو داود (4989)، والترمذي (1971)، وابن ماجه (46) المرفوع منه مطولاً، وأحمد (3896) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه إيمان - خصال الإيمان رقائق وزهد - البر والإثم بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 25)
6094- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا. وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا))

[صحيح مسلم] (4/ 2012)
103- (2607) حدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم- قال: إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا- جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا))

[سنن أبي داود] (4/ 297)
4989- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، أخبرنا الأعمش، ح وحدثنا مسدد، حدثنا عبد الله بن داود، حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا، وعليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا))

[سنن الترمذي] (4/ 348)
1971- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) وفي الباب عن أبي بكر الصديق، وعمر، وعبد الله بن الشخير، وابن عمر: هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (7/ 10)
3896- حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال: أبو إسحاق، أنبأنا، عن أبي الأحوص، قال: كان عبد الله، يقول: إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل وقال عفان مرة: جد- ولا يعد الرجل صبيا، ثم لا ينجز له. قال: وإن محمدا قال لنا: (( لا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا))