الموسوعة الحديثية


- بُعثتُ بالحنيفيةِ السمحةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [أبو أمامة الباهلي] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : كشف الستر الصفحة أو الرقم : 37
التخريج : أخرجه أحمد (22291)، والروياني في ((مسنده)) (1279)، والطبراني في ((الكبير)) (8/ 170) (7715) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع توحيد - بيان حقيقة التوحيد إسلام - أوصاف الإسلام رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - ما جاء في السماحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (36/ 623)
22291 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية من سراياه قال: فمر رجل بغار فيه شيء من ماء قال: فحدث نفسه بأن يقيم في ذلك الغار فيقوته ما كان فيه من ماء ويصيب ما حوله من البقل، ويتخلى من الدنيا، ثم قال: لو أني أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له فإن أذن لي فعلت، وإلا لم أفعل. فأتاه فقال: يا نبي الله، إني مررت بغار فيه ما يقوتني من الماء والبقل، فحدثتني نفسي بأن أقيم فيه وأتخلى من الدنيا. قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية، ولكني بعثت بالحنيفية السمحة، والذي نفس محمد بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة

مسند الروياني (2/ 317)
1279 - نا أحمد بن يوسف، نا هشام بن عمار، نا الوليد , نا عفير بن معدان، نا سليم بن عامر، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني بعثت بالحنيفية السمحة، ولم أبعث بالرهبانية البدعة، فكلوا اللحم، وائتوا النساء، وصوموا وأفطروا وقوموا وناموا؛ فإني بذلك أمرت

المعجم الكبير للطبراني (8/ 170)
7715 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ح وحدثنا إبراهيم بن دحيم، ثنا أبي ح، وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا داود بن رشيد، قالوا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، رضي الله عنه، قال: كانت امرأة عثمان بن مظعون امرأة جميلة عطرة، تحب اللباس، والهيأة لزوجها، فزارتها عائشة وهي تفلة قالت: ما حالك هذه؟ قالت: إن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم علي بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، وعثمان بن مظعون قد تخلوا للعبادة، وامتنعوا من النساء، وأكل اللحم وصاموا النهار، وقاموا الليل، فكرهت أن أريه من حالي ما يدعوه إلى ما عندي لما يخلي له، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم نعله، فحملها بالسبابة من إصبعه اليسرى، ثم انطلق سريعا حتى دخل عليهم، فسألهم عن حالهم، قالوا: أردنا الخير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت بالحنيفية السمحة، ولم أبعث بالرهبانية البدعة، ألا وإن أقواما ابتدعوا الرهبانية فكتبت عليهم، فما رعوها حق رعايتها، ألا فكلوا اللحم، وائتوا النساء، وصوموا وأفطروا، وصلوا وناموا، فإني بذلك أمرت