الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ أَقْبَلَ هو وأَبُو طَلْحَةَ مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَفِيَّةُ، مُرْدِفَهَا علَى رَاحِلَتِهِ ، فَلَمَّا كَانُوا ببَعْضِ الطَّرِيقِ عَثَرَتِ النَّاقَةُ، فَصُرِعَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمَرْأَةُ، وإنَّ أَبَا طَلْحَةَ -قالَ: أَحْسِبُ قالَ:- اقْتَحَمَ عن بَعِيرِهِ، فأتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، هلْ أَصَابَكَ مِن شيءٍ؟ قالَ: لَا، ولَكِنْ عَلَيْكَ بالمَرْأَةِ. فألْقَى أَبُو طَلْحَةَ ثَوْبَهُ علَى وجْهِهِ، فَقَصَدَ قَصْدَهَا، فألْقَى ثَوْبَهُ عَلَيْهَا، فَقَامَتِ المَرْأَةُ، فَشَدَّ لهما علَى رَاحِلَتِهِما، فَرَكِبَا، فَسَارُوا حتَّى إذَا كَانُوا بظَهْرِ المَدِينَةِ -أَوْ قالَ: أَشْرَفُوا علَى المَدِينَةِ- قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. فَلَمْ يَزَلْ يقولُهَا حتَّى دَخَلَ المَدِينَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3086
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (2682)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (3901) واللفظ لهما، ومسلم (1345) بلفظه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه آداب المجلس - الركوب على الدابة سفر - جواز الإرداف على الدابة أدعية وأذكار - أذكار المسافر أدعية وأذكار - التفدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 77)
3086 - حدثنا علي، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا يحيى بن أبي إسحاق، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه أقبل هو وأبو طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم صفية مردفها على راحلته، فلما كانوا ببعض الطريق عثرت الناقة، فصرع النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة، وإن أبا طلحة - قال: أحسب قال: - اقتحم عن بعيره، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله جعلني الله فداءك هل أصابك من شيء؟ قال: لا، ولكن عليك بالمرأة، فألقى أبو طلحة ثوبه على وجهه، فقصد قصدها، فألقى ثوبه عليها، فقامت المرأة، فشد لهما على راحلتهما فركبا، فساروا حتى إذا كانوا بظهر المدينة - أو قال أشرفوا على المدينة - قال النبي صلى الله عليه وسلم: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، فلم يزل يقولها حتى دخل المدينة

[شرح السنة - للبغوي] (11/ 30)
2682 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا علي بن عبد الله، نا بشر بن المفضل، نا يحيى بن أبي إسحاق، عن أنس بن مالك، أنه أقبل هو، وأبو طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم صفية، مردفها على راحلته، فلما كانوا ببعض الطريق، عثرت الناقة، فصرع النبي صلى الله عليه وسلم، والمرأة، وأن أبا طلحة، قال: أحسب اقتحم عن بعيره، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، جعلني الله فداك، هل أصابك من شيء؟، قال: لا، ولكن عليك بالمرأة، فألوى أبو طلحة ثوبه على وجهه، فقصد قصدها، فألقى ثوبه عليها، فقامت المرأة، فشد لهما على راحلتهما، فركبا، فساروا حتى إذا كانوا بظهر المدينة، أو قال: أشرفوا على المدينة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: آيبون تائبون عابدون، لربنا حامدون، فلم يزل يقولها حتى دخل المدينة. هذا حديث صحيح

جامع الصحيحين لابن الحداد (5/ 23)
3901 - (خ، م مختصرا) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا دعلج، قال: ثنا موسى بن هارون، قال: ثنا حميد ابن مسعدة، قال: ثنا بشر بن مفضل، قال: ثنا يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك: أنه وأبو طلحة كانا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، ومع رسول الله [صلى الله عليه وسلم] صفية مردفها على راحلته، فلما كانوا ببعض الطريق عثرت الناقة، فصرع النبي [صلى الله عليه وسلم] والمرأة، فاقتحم أبو طلحة عن بعيره، فأتاه: جعلني الله فداءك يا رسول الله! هل ضرك من شيء؟ قال: ((لا؛ ولكن عليك بالمرأة))، فألقى أبو طلحة ثوبه على وجهه، ثم قصد قصدها، فمد ثوبه عليها، فقامت المرأة، فشد لها على راحلتهما، فركبا، فساروا، حتى إذا كانوا بظهر المدينة قال نبي الله [صلى الله عليه وسلم]: ((آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون))، فلم يزل يقولها حتى دخلنا المدينة.

[صحيح مسلم] (2/ 980)
429 - (1345) وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن يحيى بن أبي إسحاق، قال: قال أنس بن مالك: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، أنا وأبو طلحة، وصفية رديفته على ناقته، حتى إذا كنا بظهر المدينة، قال: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة.