الموسوعة الحديثية


- بعثَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ جَيشَينِ، وأمَّرَ علَى أحدِهِما عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وعلَى الآخَرِ خالدَ بنَ الوَليدِ، وقالَ : إذا كانَ القِتالُ فعليٌّ. قالَ : فافتَتحَ عليٌّ حِصنًا، فأخذَ منهُ جاريةً، فَكَتبَ معي خالدٌ كتابًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَشي بهِ، قالَ : فقَدِمْتُ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقرأَ الكتابَ فتغَيَّرَ لَونُهُ، ثمَّ قالَ : ما ترَى في رجُلٍ يحبُّ اللَّهَ ورسولَهُ، ويحبُّهُ اللَّهُ ورسولُهُ . قالَ : قلتُ : أعوذُ باللَّهِ مِن غضَبِ اللَّهِ، ومِن غضَبِ رسولِهِ، وإنَّما أَنا رسولٌ، فسَكَتَ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3725
التخريج : أخرجه عبد الحق الإشبيلي في ((الأحكام الكبرى)) (4/ 383) بلفظه، وابن أبي شيبة (32782)، والروياني (309)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعنقاد)) (2636) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 638)
: 3725 - حدثنا عبد الله بن أبي زياد قال: حدثنا الأحوص بن جواب أبو الجواب، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشين وأمر على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الآخر خالد بن الوليد وقال: إذا ‌كان ‌القتال ‌فعلي ‌قال: ‌فافتتح ‌علي ‌حصنا فأخذ منه جارية، فكتب معي خالد كتابا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشي به. قال: فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ الكتاب، فتغير لونه، ثم قال: ما ترى في رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله؟ قال: قلت: أعوذ بالله من غضب الله ومن غضب رسوله، وإنما أنا رسول، فسكت: " هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

الأحكام الكبرى (4/ 383)
: الترمذي: حدثنا عبد الله بن أبي زياد، ثنا الأحوص بن جواب أبو الجواب، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: " بعث النبي صلى الله عليه وسلم - جيشين وأمر على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد وقال: إذا ‌كان ‌القتال ‌فعلي. ‌قال: ‌فافتتح ‌علي ‌حصنا فأخذ منه جارية فكتب معي خالد / كتابا إلى النبي صلى الله عليه وسلم - يشي به. قال: فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم - فقرأ الكتاب فتغير لونه ثم قال: ما ترى في رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله؟ قال: قلت: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله وإنما أنا رسول. فسكت ". قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

مصنف ابن أبي شيبة (18/ 129 ت عوامة)
: 32782 - حدثنا أبو الجواب قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن (أبي إسحاق) (‌البراء) بن عازب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشين، على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: (إن ‌كان (‌قتال) ‌فعلي على الناس"، فافتتح (علي) حصنا، فاتخذ جارية لنفسه، فكتب خالد (بسوأته)، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب قال: "ما تقول في رجل (يحب الله ورسوله)، ويحبه الله ورسوله؟ "

مسند الروياني (1/ 224)
: 309 - نا محمد بن إسحاق، نا محمد بن عبد الله، نا أبو الجواب، نا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن ‌البراء قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشين على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا ‌كان ‌قتال ‌فعلي على الناس فافتتح علي حصنا فأخذ جارية لنفسه، فكتب خالد، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب قال: ما يقول في رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله؟

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (8/ 1458)
: 2636 - أنا عبد الله بن محمد بن علي بن زياد، قال: أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الشرقي قال: نا أبو الأزهر، أملى من أصله، قال: نا أبو الجواب الأحوص بن جواب، قال: نا يونس بن أبي إسحاق، عن ‌البراء، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشين، فأمر على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا ‌كان ‌قتال ‌فعلى الناس علي. وقال: ففتح علي رضي الله عنه قصرا. وقال أبو الأزهر مرة: ففتح علي حصنا، فاتخذ لنفسه جارية، فكتب معي خالد بن الوليد يشي به، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، قال: " ما يقول في رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله؟ قال: قلت: أعوذ بالله من غضب الله ورسوله