الموسوعة الحديثية


- كنَّا مَعَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفَرٍ، فقَرعَ ظَهْري بعصًا كانت معَهُ، فعدلَ وعدلتُ معَهُ حتَّى أتى كذا وَكَذا منَ الأرضِ، فأَناخَ ثمَّ انطلقَ. قالَ: فذَهَبَ حتَّى تَوارى عنِّي، ثمَّ جاءَ فقالَ: أمعَكَ ماءٌ ؟ ومعي سَطيحةٌ لي فأتيتُهُ بِها، فأفرَغتُ عليهِ، فغَسلَ يديهِ ووجهَهُ وذَهَبَ ليغسلَ ذراعيهِ وعليهِ جبَّةٌ شاميَّةٌ ضيِّقةُ الكمَّينِ، فأخرَجَ يدَهُ من تَحتِ الجبَّةِ، فغَسلَ وجهَهُ وذراعيهِ، وذَكَرَ من ناصيتِهِ شيئًا وعِمامتِهِ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 82
التخريج : أخرجه النسائي (82) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 371) (864)، وابن أبي شيبة كما في ((المطالب العالية)) (4315) بنحوه، وأصل الحديث في البخاري (363).
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لبس الجبة وضوء - المساعدة في الوضوء وضوء - المسح على العمامة وضوء - المسح على الناصية طهارة - إبعاد المتخلي واستتاره
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (1/ 63)
82 - أخبرنا محمد بن إبراهيم البصري، عن بشر بن المفضل، عن ابن عون، عن عامر الشعبي، عن عروة بن المغيرة، عن المغيرة، وعن محمد بن سيرين، عن رجل حتى رده إلى المغيرة قال ابن عون: ولا أحفظ حديث ذا من حديث ذا، أن المغيرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقرع ظهري بعصا كانت معه، فعدل وعدلت معه حتى أتى كذا وكذا من الأرض، فأناخ ثم انطلق. قال: فذهب حتى توارى عني، ثم جاء فقال: أمعك ماء؟ ومعي سطيحة لي فأتيته بها، فأفرغت عليه، فغسل يديه ووجهه وذهب ليغسل ذراعيه وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فأخرج يده من تحت الجبة، فغسل وجهه وذراعيه، وذكر من ناصيته شيئا وعمامته شيئا - قال ابن عون: لا أحفظ كما أريد - ثم مسح على خفيه، ثم قال: حاجتك؟ قلت: يا رسول الله، ليست لي حاجة. فجئنا وقد أم الناس عبد الرحمن بن عوف، وقد صلى بهم ركعة من صلاة الصبح، فذهبت لأوذنه فنهاني، فصلينا ما أدركنا وقضينا ما سبقنا

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 371)
864 - حدثنا علي بن عبد العزيز، وبشر بن موسى، قالا: ثنا أبو نعيم، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر فقال: أو معك ماء؟ فقلت: نعم، فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل، ثم جاء فأفرغت عليه من ماء الإدواة، فغسل يديه ووجهه وعليه جبة من صوف، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه من ضيقها حتى أخرجهما من أسفل الجبة، وغسل ذراعيه ومسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفه، فقال: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (17/ 498)
4315 – [قال: ابن أبي شيبة] حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن فضالة الزهراني، عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فبينا [نحن] نسير معه من الليل إذ مالت برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته، فاتبعته فلما رآني، قال: أين الناس؟ قلت: تركتهم بمكان كذا وكذا، فأناخ [رسول الله] صلى الله عليه وسلم، ثم نزل عن راحلته، ثم انطلق حتى توارى عني، فاحتبس قدر ما يقضي الرجل حاجته ... فذكر الحديث في المسح على الخفين، وقال في آخره: ثم قال: حاجتك؟ قلت: ما لي حاجة، فركبنا حتى أدركنا الناس. إسناده صحيح.

[صحيح البخاري] (1/ 81)
363 - حدثنا يحيى، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن مغيرة بن شعبة، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: يا مغيرة خذ الإداوة، فأخذتها، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني، فقضى حاجته، وعليه جبة شأمية، فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت، فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه، فتوضأ وضوءه للصلاة، ومسح على خفيه، ثم صلى.