الموسوعة الحديثية


- جاءَ الحارثُ بنُ سُوَيْدٍ فأسلمَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم كَفَرَ الحارثُ فرجعَ إلى قومِهِ فأنزلَ اللهُ فيهِ القرآنَ { كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيْمَانَهُمْ } إلى { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا.... } الآيةُ قال فحملها إليهِ رجلٌ من قومِهِ فقرأها عليهِ فقال الحارثُ إنكَ واللهِ ما علمتُ لَصَدُوقٌ وإنَّ رسولَ اللهِ لأصدقُ منكَ وإنَّ اللهَ لأصدقُ الثلاثةِ قال فرجعَ فأسلمَ وحَسُنَ إسلامُه
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات فهو مرسل صحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/186
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((تفسيره)) (426)، والطبري في ((تفسيره)) (7363)، وابن المنذر في ((تفسيره)) (680).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران ردة - توبة المرتد قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير عبد الرزاق] (1/ 401)
: ‌426 - قال: أنا جعفر بن سليمان عن حميد الأعرج ، عن مجاهد ، قال: جاء الحارث بن سويد ، فأسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم كفر الحارث ، فرجع إلى قومه ، فأنزل الله تعالى فيه القرآن: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} [[آل عمران: 86]] إلى: {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [[آل عمران: 89]] فحملها إليه رجل من قومه ، فقرأها عليه ، قال: فقال الحارث: والله إنك ما علمت لصدوق ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصدق منك ، وإن الله لأصدق الثلاثة قال: فرجع الحارث فأسلم ، فحسن إسلامه

تفسير الطبري (6/ 573 ط التربية والتراث)
: ‌7363 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان قال، أخبرنا حميد الأعرج، عن مجاهد قال: جاء الحارث بن سويد فأسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كفر الحارث فرجع إلى قومه، فأنزل الله عز وجل فيه القرآن:"كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم" إلى"إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم"، قال: فحملها إليه رجل من قومه فقرأها عليه، فقال الحارث: إنك والله ما علمت لصدوق، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصدق منك، وإن الله عز وجل لأصدق الثلاثة. قال: فرجع الحارث فأسلم فحسن إسلامه.

[تفسير ابن المنذر] (1/ 281)
: ‌680 - حدثنا النجار، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، قال: جاءت الحارث بن سويد، فأسلم، ثم كفر فرجع إلى قومه، فأنزل الله عز وجل : {كيف يهدي الله إلى قوله: إلا الذين تابوا إلى فإن الله غفور رحيم} قال " فحملها إليه رجل من قومه، فقرأها عليه، فقال الحارث: والله إنك ما علمت لصدوق، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصدق منك، وإن الله تبارك وتعالى لأصدق الثلاثة، فرجع الحارث، فأسلم فحسن إسلامه