الموسوعة الحديثية


- كنَّا إذا صحِبنا رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ ترَكْنا لَهُ أعظمَ شجرةٍ وأظلَّها، فينزلُ تَحتَها، فنزلَ ذاتَ يومٍ تحتَ شجرةٍ وعلَّقَ سيفَهُ فيها، فجاءَ رجلٌ فأخذَهُ فقالَ : يا محمَّدُ، من يمنعُكَ منِّي ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : اللَّهُ يمنعُني منكَ، ضَعِ السَّيفَ. فوضعَهُ، فأنزلَ اللَّهُ، عزَّ وجلَّ : وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/710
التخريج : أخرجه ابن حبان كما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (1739) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة رقائق وزهد - التوكل واليقين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد] (5/ 411)
: ‌1739 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أنبأنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا، نظروا أعظم شجرة يرونها فجعلوها للنبي صلى الله عليه وسلم فينزل تحتها، وينزل أصحابه بعد ذلك في ظل الشجر. فبينما هو نازل تحت شجرة - وقد علق السيف عليها- إذ جاء أعرابي فأخذ السيف من الشجرة، ثم دنا من النبي صلى الله عليه وسلم - وهو نائم فأيقظه، فقال: يا محمد من يمنعك مني الليله؟. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الله". فأنزل الله {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس} [[المائدة: 67]] الآية