الموسوعة الحديثية


- إنَّ شابًّا كان صاحِبَ سَماعٍ، فكان إذا أهَلَّ هلالُ ذي الحِجَّةِ أصبَحَ صائِمًا، فأرسَلَ إلَيه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم فقال: ما يَحمِلُكَ على صيامِ هذه الأيَّامِ؟ فقال: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رَسولَ اللهِ، إنَّها أيَّامُ المَشاعِرِ وأيَّامُ الحَجِّ، عَسى اللهُ أن يَشرَكَني في دُعائِهم. فقال: لَكَ بكُلِّ يَومٍ عَدلُ مِائةِ رَقَبةٍ تُعتِقُها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد المحرم وشيخ ابن عدي كذاب وفي السند من لا يعرف حاله
الراوي : عائشة | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 95
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (6/ 143)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1136) واللفظ لهما.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (6/ 143)
حدثنا أحمد بن حفص السعدي، حدثنا إسحاق بن وهب الواسطي، ويوسف بن زكريا، قالا: حدثنا منصور بن مهاجر، حدثنا محمد المحرم، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة؛ أن شابا كان صاحب سماع، وكان إذا أهل الهلال، هلال ذي الحجة أصبح صائما، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: ما يحملك على صيام هذه الأيام؟ فقال: بأبي وأمي يا رسول الله، إنها أيام المشاعر، وأيام الحج، عسى الله أن يشركني في دعائهم، فقال: لك بكل يوم تصومه عدل مئة رقبة تعتقها، ومائة بدنة تهديها إلى بيت الله، ومائة فرس تحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم التروية، فلك عدل ألف رقبة، وألف بدنة، وألف فرس تحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم عرفة فلك عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس تحمل عليها في سبيل الله، وصيام سنتين، سنة قبلها وسنة بعدها، وكذلك يوم عاشوراء. قال محمد المحرم: أشهد على عطاء في قبره، أنه حدثني بهذا الحديث.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 564)
1136- أنبأنا أبو منصور محمد بن عبد الملك، قال: أنبأنا إسماعيل بن مسعدة، قال: أنبأنا حمزة بن يوسف، قال: حدثنا ابن عدي، قال: حدثنا أحمد بن حفص السعدي، قال: حدثنا إسحاق بن وهب الواسطي، ويوسف بن زكريا، قالا: حدثنا منصور بن مهاجر، قال: حدثنا محمد بن المحرم، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة؛ إن شابا كان صاحب سماع، وكان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما يحملك على صيام هذه الأيام ؟ قال: بأبي وأمي يا رسول الله، إنها أيام المشاعر، وأيام الحج عسى الله عز وجل أن يشركني في دعائهم، فقال: لك بكل يوم تصومه عدل مئة رقبة تعتقها، ومئة بدنة تهديها إلى بيت الله، ومئة فرس تحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم التروية فذلك عدل ألف رقبة، وألف بدنة وألف فرس تحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم عرفة فذلك عدل ألفي رقبة، وألفي بدنة، وألفي فرس تحمل عليها في سبيل الله، وصيام سنتين، سنة قبلها، وسنتين بعدها. - قال المصنف: هذا حديث لا يصح، ومحمد المحرم كان أكذب الناس، قال يحيى: ليس بشيء.