الموسوعة الحديثية


- خرجتُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سَفَرٍ وكانَ إذا أرادَ البُرَازَ تبَاعَدَ حتى لا يَراهُ أحدٌ, فنَزلنَا مَنْزِلا بِفَلاةٍ من الأرضِ ليسَ فيهَا عَلَمٌ ولا شَجَرٌ, فقالَ لي : يا جابرُ, خُذْ الإِدَاوَةَ وانطلِقْ بنا. فمَلأْتُ الإدَاوَةَ, وانطلقْنَا فمَشَينا حتى لا نكادُ نُرَى, فإذا شجَرتَانِ بينهمَا أَذْرُعٌ, فقالَ : يا جابرُ, انطَلِقْ فَقُلْ لهذهِ الشجرةِ : يقولُ لكِ رسولُ اللهِ : الْحَقِي بصَاحِبَتِكِ حتّى أَجْلِسَ خلْفَكُمَا. ففَعَلَت, فَزَحَفَتْ حتى لَحِقَتْ بِصَاحِبَتِهَا, فجلسَ خلفهُما حتى قضَى حاجتَهُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل فيه ضعف , ويونس قريب الحال , وهو من رواية العطاردي عنه وفيه مقال
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 1/100
التخريج : أخرجه الدارمي (17)، وإسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (6466)، وابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (6466)، وعبد بن حميد (1051) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التستر عند قضاء الحاجة وكيفية التكشف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له طهارة - إبعاد المتخلي واستتاره
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 167)
17 - أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن عبد الملك، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وكان لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى فنزلنا بفلاة من الأرض ليس فيها شجرة ولا علم فقال: يا جابر اجعل في إداوتك ماء ثم انطلق بنا قال: فانطلقنا حتى لا نرى، فإذا هو بشجرتين بينهما أربع أذرع فقال: " يا جابر انطلق إلى هذه الشجرة فقل: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما "، قال: ففعلت فرجعت إليها فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفهما، ثم رجعتا إلى مكانهما، فركبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله بيننا كأنما علينا الطير تظلنا، فعرضت له امرأة معها صبي لها فقالت: يا رسول الله إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرار، قال: فتناول الصبي فجعله بينه وبين مقدم الرحل، ثم قال: اخسأ عدو الله، أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، اخسأ عدو الله أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ثم دفعه إليها فلما قضينا سفرنا، مررنا بذلك المكان فعرضت لنا المرأة معها صبيها، ومعها كبشان تسوقهما، فقالت: يا رسول الله اقبل مني هديتي، فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد، فقال: خذوا منها واحدا وردوا عليها الآخر، قال: ثم سرنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما علينا الطير تظلنا، فإذا جمل ناد حتى إذا كان بين سماطين خر ساجدا، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي الناس: من صاحب الجمل؟ فإذا فتية من الأنصار قالوا: هو لنا يا رسول الله، قال: فما شأنه؟. قالوا: استنينا عليه منذ عشرين سنة، وكانت به شحيمة فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا، فانفلت منا، قال: بيعونيه قالوا: لا، بل هو لك يا رسول الله، قال: أما لا فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله قال المسلمون عند ذلك: يا رسول الله، نحن أحق بالسجود لك من البهائم، قال: لا ينبغي لشيء أن يسجد لشيء، ولو كان ذلك كان النساء لأزواجهن

إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (7/ 99)
6466- قال إسحاق بن راهويه ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، والدارمي : حدثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأنا إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفراء ، عن أبي الزبير ، عن جابر , رضي الله عنه , قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فكان لا يأتي البراز حتى يغيب فلا يرى ، فنزلنا بأرض فلاة ليس فيها شجر ، ولا علم ، فقال لي : يا جابر ، انطلق اجعل في الإداوة ماء ، ثم انطلق بنا حتى لا نرى ، قال : فإذا هو بشجرتين بينهما أذرع ، فقال لي : يا جابر ، انطلق إلى هاتين الشجرتين فقل لهما : يأمركما رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجتمعا حتى أجلس خلفكما فجاءتا ، فجلس خلفهما ، ثم رجعتا إلى مكانهما ، قال : فركبنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما على رؤوسنا الطير يظلنا ، فعرضت لنا امرأة معها صبي لها ، فقالت : يا رسول الله ، هذا الصبي يأخذه الشيطان في كل يوم ثلاث مرات ، قال : فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أخذ الصبي فحمله بينه وبين مقدم الرحل ، ثم قال : اخسأ عدو الله ، أنا رسول الله ، ثم دفع الصبي إليها ، فلما مضينا مسيرنا ، مررنا بذلك المكان ، عرضت لنا المرأة وصبيها ومعها كبشان ، فقالت : يا رسول الله ، اقبل مني هذين ، فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذوا أحدهما وردوا الآخر ، قال : ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم وسرنا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما على رؤوسنا الطير تظلنا ، فإذا جمل ناد ، فجاء حتى خر بين السماطين ساجدا ، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال للناس : من صاحب هذا الجمل ؟ قال فتية من الأنصار : هو لنا يا رسول الله ، قال : فما شأنه ؟ قالوا : أسقينا عليه عشرين سنة ، فكانت له شحيمة ، فأردنا أن ننحره ، ونقسمه بين غلماننا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فبيعونيه ، قالوا : بل هو لك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما لا فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله قالوا : يا رسول الله ، نحن أولى بالسجود لك من البهائم ، فقال : لو كان ينبغي أن يسجد بشر لأحد كان النساء لأزواجهن. رواه البيهقي في دلائل النبوة مطولا جدا من طريق إسماعيل ، به. قلت : إسماعيل سيء الحفظ . وقد ذكر الدارقطني ، أنه تفرد بهذا الحديث بطوله ، وأخرج أبو داود ، وابن ماجة منه في الطهارة ، كان إذا أراد البرازة انطلق حتى لا يراه أحد ، حسب

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 151)
1051- أنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن عبد الملك، عن أبي الزبير، عن جابر، خرجت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يأتي البراز حتى يتغيب، فلا يرى، فنزلنا بفلاة من الأرض ليس فيها شجر ولا علم، فقال: "يا جابر، اجعل في إداوتك ماء، ثم انطلق بنا"، قال: فانطلقنا حتى لا نرى، فإذا هو بشجرتين بينهما أربعة أذرع، فقال: "يا جابر، انطلق إلى هذه الشجرة، فقل: يقول لك رسول الله -صلى الله عليه وسلم: الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما"، فرجعت إليها، فجلس النبي -صلى الله عليه وسلم- خلفهما، ثم رجعتا إلى مكانهما، فركبنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- والنبي -صلى الله عليه وسلم- بيننا كأنما علينا الطير تظلنا، فعرضت له امرأة معها صبي، فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات فوقف لها، ثم تناول الصبي، فجعله بينه وبين مقدم الرحل، ثم قال: "اخسأ عدو الله أنا رسول الله" ثلاثا، ثم دفعه إليها، فلما قضينا سفرنا مررنا بذلك المكان فعرضت لنا المرأة معها صبيها ومعها كبشان تسوقهما، فقالت: يا رسول الله، اقبل مني هديتي، فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد، فقال: "خذوا منها أحدهما، وردوا عليها الآخر". قال: ثم سرنا، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيننا كأنما علينا الطير تظلنا، فإذا جمل ناد حتى إذا كان بين السماطين خر ساجدا، فجلس النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم أقبل على الناس، فقال: "من صاحب الجمل؟ " فإذا فتية من الأنصار، قالوا: هو لنا يا رسول الله، قال: "فما شأنه؟ " قالوا: استنينا عليه منذ عشرين سنة، وكانت به شحيمة، فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا، فانفلت منا، فقال: "تبيعونيه؟ " قالوا: لا، بل هو لك يا رسول الله، قال: "أما لي فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله"، فقال المسلمون عند ذلك: يا رسول الله، فنحن أحق بالسجود من البهائم، فقال: "ليس ينبغي يسجد لشيء، ولو كان ذلك لأمرت النساء يسجدن لأزواجهن".