logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- لمَّا قدمَ أبو موسى وأبو عامرٍ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فبايعوهُ وأسلموا قال ما فعلتِ امرأةٌ منكم تدعى كذا وَكذا قالوا ترَكناها في أَهلِها قال فإنَّهُ قد غُفِرَ لَها قالوا بمَ يا رسولَ اللَّهِ قال برُّها والدتَها قال كانت لَها أمٌّ عجوزٌ كبيرةٌ فجاءَهمُ النَّذيرُ أنَّ العدوَّ يريدُ أن يغيروا عليكمُ اللَّيلةَ فارتحلوا ليلحقوا بعظيمِ قومِهم ولم يَكن معَها ما تحتملُ عليهِ فعمدت إلى أمِّها فجعلت تحملُها على ظَهرِها فإذا أعيت وضعتْها ثمَّ ألصقت بطنَها ببطنِ أمِّها وجعلت رجليها تحتَ رجلِ أمِّها منَ الرَّمضاءِ حتَّى نجَتْ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 6/2694
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (21191)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - البيعة على الإسلام استغفار - مكفرات الذنوب بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (10/ 311 ط الرشد)
: [7548] أنجبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصنعاني حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير قال: لما قدم أبو موسى وأبوعامر على رسول الله صلى الله عليه وسلم[فبايعوه وأسلموا]، قال: "‌ما ‌فعلت ‌امرأة ‌منكم ‌تدعى ‌كذا ‌وكذا"؟ قالوا: تركناها في أهلها، قال: "فإنه قد غفر لها" قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: "ببرها والدتها" قال: "كانت لها أم عجوز كبيرة، فجاءهم النذير أن العدو يريدون أن يغيروا عليكم الليلة، فارتحلوا ليلحقوا بعظيم قومهم، ولم يكن معها ما تحتمل عليه، فعمدت إلى أمها فجعلت تحملها على ظهرها، فإذا أعيت وضعتها، ثم ألصقت بطنها ببطن أمها، وجعلت رجليها تحت رجلي أمها من الرمضاء حتى نجت". هذا مرسل

مصنف عبد الرزاق (10/ 197 ط التأصيل الثانية)
: [21191] أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير قال: لما قدم أبو موسى الأشعري، وأبو عامر على رسول الله صلى الله عليه وسلم: فبايعوه وأسلموا، قال: "‌ما ‌فعلت ‌امرأة ‌منكم ‌تدعى ‌كذا ‌وكذا"؟ قالوا: تركناها في أهلها، قال: "فإنه قد غفر لها"، قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: "ببرها والدتها"، قال: "كانت لها أم عجوز كبيرة، فجاءهم النذير أن العدو يريدون أن يغيروا عليكم الليلة، فارتحلوا ليلحقوا بعظيم قومهم، ولم يكن معها ما تحتمل عليه، فعمدت إلى أمها، فجعلت تحملها على ظهرها، فإذا أعيت وضعتها، ثم ألزقت بطنها ببطن أمها، وجعلت رجليها تحت رجلي أمها من الرمضاء حتى نجت"