الموسوعة الحديثية


- عن أبي العاليةِ قال لما افتَتَحْنا تُسترَ وجدْنا في مال بيتِ الهُرمُزانِ سريرًا عليه رجلٌ ميتٌ عند رأسِه مصحفٌ فأخذنا المصحفَ فحملْناه إلى عمرَ بنِ الخطاب ِفدعا له كعبًا فنسخَه بالعربيةِ فأنا أولُ رجلٍ من العربِ قرأه قرأتُه مثلُ ما أقرأ القرآنَ هذا فقلتُ لأبي العاليةِ ما كان فيه قال سيرُكم وأمورُكم ولحونُ كلامِكم وما هو كائنٌ بعدُ قلتُ فما صنعتُم بالرجلِ قال حفَرْنا بالنهارِ ثلاثةَ عشرَ قبرًا مُتفرِّقَةً فلما كان بالليلِ دفنَّاه وسوَّينا القبورَ كلَّها لنُعَمِّيَه على الناسِ فلا يَنبشونَه قلتُ فما يَرجون منه قال كانت السماءُ إذا حُبِسَتْ عنهم برَزوا بسريرِه فيُمطَرون قلتُ من كنتم تظنون الرجلَ قال رجلٌ يقال له دَانيالُ قلتُ منذُ كم وجدتُموه قد مات قال منذ ثلثمائةِ سنةٍ قلتُ ما تغيَّر منه شيءٌ قال لا إلا شعراتٌ من قفاه إنَّ لحومَ الأنبياءِ لا تَبلِيها الأرضُ ولا تأكلُها السِّباعُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى أبي العالية
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/37
التخريج : أخرجه ابن إسحق في ((السيرة)) (49)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/381) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - دانيال أنبياء - عام مغازي - موقعة تستر مناقب وفضائل ـ كعب الأحبار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سيرة ابن إسحاق (1/ 43)
49 حدثنا أحمد قال نا يونس بن بكير عن أبي خلدة خلد ابن دينار قال نا أبو العالية قال لما فتحنا تستر وجدنا في بيت مال الهرمزان سريرا عليه رجل ميت عند رأسه مصحف له فأخذنا المصحف فحملناه الى عمر بن الخطاب فدعا له كعبا فنسخه بالعربية فأنا أول رجل من العرب قرأه قرأته مثل ما أقرأ القرآن هدا فقلت لأبي العاليه ما كان فيه فقال سيرتكم وأموركم ولحون كلامكم وما هو كائن بعد قلت فما صنعتم بالرجل قال حفرنا بالنهار ثلاثة عشرا قبرا متفرقة فلما كان الليل دفناه وسوينا القبور كلها لنعميه على الناس لا ينبشونه قلت وما يرجون منه قال كانت السماء اذا حبست عليهم برزوا بسريره فيمطرون قلت من كنتم تظنون الرجل قال رجل يقال له دانيال فقلت منذ كم وجدتموه مات قال منذ ثلثمائة سنة قلت ما كان تغير بشيء قال لا الا شعيرات من قفاه ان لحوم الأنبياء لا تبليها الأرض ولا تأكلها السباع

[دلائل النبوة - البيهقي] (1/ 381)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن أبي خلدة: خالد بن دينار، قال: حدثنا أبو العالية قال: لما ‌افتتحنا ‌تستر وجدنا في بيت مال الهرمزان سريرا عليه رجل ميت، عند رأسه مصحف له، فأخذنا المصحف، فحملناه إلى عمر بن الخطاب، [[رضي الله عنه]] ، فدعا له كعبا فنسخه بالعربية، أنا أول رجل من العرب، قرأه، قرأته مثل ما أقرأ القرآن هذا. فقلت لأبي العالية: ما كان فيه؟ فقال: سيرتكم، وأموركم، ودينكم، ولحون كلامكم، وما هو كائن بعد. قلت: فما صنعتم بالرجل؟ قال حفرنا بالنهار ثلاثة عشر قبرا متفرقة، فلما كان في الليل دفناه وسوينا القبور كلها، لنعميه على الناس لا ينبشونه، فقلت وما ترجون منه؟ قال: كانت السماء إذا حبست عليهم برزوا بسريره فيمطرون. قلت: من كنتم تظنون الرجل؟ قال: رجل يقال له: دانيال فقلت مذ كم وجدتموه مات؟ قال: مذ ثلاثمائة سنة. فقلت : ما كان تغير شيئا؟ قال: لا، إلا شعيرات من قفاه، إن لحوم الأنبياء لا تبليها الأرض، ولا تأكلها السباع.