الموسوعة الحديثية


- أنَّ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ مرِضَ بمَكَّةَ فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يعودُهُ فقالَ لَهُ سعدٌ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي لأدعُ مالًا وليسَ لي وارثٌ إلَّا الْكلالةَ أفأوصي بمالي كلِّهِ قالَ لا قالَ فبنصفِهِ قالَ لا قالَ فبثُلثِهِ قالَ الثُّلثُ والثُّلثُ كثيرٌ إنَّكَ أن تدعَ أَهلَكَ بعَيشٍ أو قالَ بخيرٍ خيرٌ لَكَ من أن تدعَهم يتَكفَّفونَ النَّاسَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عامر بن سعد | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 13/232
التخريج : أخرجه البخاري (1295)، ومسلم (1628)، وأبو داود (2864)، والترمذي (2116) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: سؤال - ذم السؤال فرائض ومواريث - الكلالة وصايا - الوصية بالثلث وصايا - ما لا يجوز للموصي في ماله مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 231)
: 5228 - ووجدنا يوسف بن يزيد قد حدثنا قال: حدثنا سعيد بن منصور قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد قال: حدثني حميد بن عبد الرحمن الحميري قال: حدثني ثلاثة نفر من ولد سعد، هذا أحدهم، يعني: عامر بن سعد: أن سعد بن أبي وقاص مرض بمكة، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال له سعد: يا رسول الله، إني لأدع مالا، وليس لي وارث، إلا الكلالة، أفأوصي بمالي كله؟ قال: " لا " قال: فبنصفه؟ قال: " لا " قال: فبثلثه؟ قال: " الثلث، ‌والثلث ‌كثير، إنك أن تدع أهلك بعيش أو قال: بخير خير لك من أن تدعهم يتكففون الناس " فكان في هذا الحديث قول سعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس لي وارث إلا الكلالة، وكانت له ابنة قد ذكرها الزهري، عن عامر بن سعد، فيما رويناه في الباب الذي قبل هذا الباب، فعقلنا بتصحيح أحاديثه: أن معنى قوله: " وليس لي وارث إلا الكلالة "؛ أي: ليس لي وارث مع ابنتي إلا الكلالة؛ لأن الابنة ليست بكلالة عند أهل العلم جميعا، ثم نظرنا: هل روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكلالة غير ما ذكرناه، أم لا؟

[صحيح البخاري] (2/ 81)
: 1295 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي، فقلت: إني قد بلغ بي من الوجع وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: لا فقلت: بالشطر؟ فقال: لا ثم قال: ‌الثلث ‌والثلث كبير - أو كثير - إنك أن تذر ورثتك أغنياء، خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها، حتى ما تجعل في في امرأتك فقلت: يا رسول الله، أخلف بعد أصحابي؟ قال: إنك لن تخلف فتعمل عملا صالحا إلا ازددت به درجة ورفعة، ثم لعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام، ويضر بك آخرون، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم، لكن البائس سعد ابن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة

[صحيح مسلم] (3/ 1253 )
: 8 - (1628) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي، حدثنا الثقفي، عن أيوب السختياني، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن ثلاثة من ولد سعد، كلهم يحدثه عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على سعد يعوده بمكة، فبكى، قال: ما يبكيك؟ فقال: قد خشيت أن أموت بالأرض التي هاجرت منها، كما مات سعد بن خولة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اشف سعدا، اللهم اشف سعدا ثلاث مرار، قال: يا رسول الله، إن لي مالا كثيرا، وإنما يرثني ابنتي، أفأوصي بمالي كله؟ قال: لا، قال: فبالثلثين؟، قال: لا، قال: فالنصف؟ قال: لا، قال: فالثلث؟ قال: " ‌الثلث ‌والثلث كثير، إن صدقتك من مالك صدقة، وإن نفقتك على عيالك صدقة، وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة، وإنك أن تدع أهلك بخير - أو قال: بعيش - خير من أن تدعهم يتكففون الناس " وقال: بيده

سنن أبي داود (3/ 112)
: 2864 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وابن أبي خلف، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: مرض مرضا - قال ابن أبي خلف - بمكة، ثم اتفقا أشفى فيه فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنتي أفأتصدق بالثلثين؟ قال: لا. قال: فبالشطر؟ قال: لا. قال: فبالثلث؟ قال: ‌الثلث ‌والثلث كثير، إنك أن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة إلا أجرت بها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك. قلت: يا رسول الله أتخلف عن هجرتي؟ قال: إنك إن تخلف بعدي فتعمل عملا صالحا تريد به وجه الله لا تزداد به إلا رفعة ودرجة لعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون. ثم قال: اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة

سنن الترمذي (3/ 501)
: 2116 - حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: مرضت عام الفتح مرضا أشفيت منه على الموت، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، فقلت: يا رسول الله، إن لي مالا كثيرا، وليس يرثني إلا ابنتي، أفأوصي بمالي كله؟ قال: لا، قلت: فثلثي مالي؟ قال: لا، قلت: فالشطر؟ قال: لا، قلت: فالثلث؟ قال: ‌الثلث ‌والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة إلا أجرت فيها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك، قال: قلت: يا رسول الله، أخلف عن هجرتي؟ قال: إنك لن تخلف بعدي فتعمل عملا تريد به وجه الله إلا ازددت به رفعة ودرجة ولعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد ابن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة