الموسوعة الحديثية


- مَن اغتَسَلَ يومَ الجُمُعةِ، ومسَّ مِن طيبِ امرأتِه إنْ كان لها، ولَبِسَ من صالِحِ ثيابِه ثم لم يتخطَّ رقابَ الناسِ، ولم يلْغُ عندَ الموعظةِ، كانت كفارةً لما بينهما، ومَن لغا وتخطَّى رقابَ الناسِ، كانت له ظُهرًا.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده] حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 9/ 118
التخريج : أخرجه أبو داود (347) واللفظ له، وابن خزيمة (1810)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2166) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جمعة - الطيب للجمعة جمعة - ما يلبس للجمعة غسل - غسل الجمعة جمعة - الزجر عن تخطي رقاب الناس يوم الجمعة غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 95)
347- حدثنا ابن أبي عقيل، ومحمد بن سلمة المصريان قالا: حدثنا ابن وهب قال: ابن أبي عقيل، أخبرني أسامة يعني ابن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها، ولبس من صالح ثيابه، ثم لم يتخط رقاب الناس، ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما، ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهرا))

صحيح ابن خزيمة (3/ 156)
1810- نا الربيع بن سليمان، ثنا ابن وهب، أخبرني أسامة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((من اغتسل يوم الجمعة ثم مس من طيب امرأته إن كان لها، ولبس من صالح ثيابه، ثم لم يتخط رقاب الناس، ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما، ومن لغا أو تخطى كانت له ظهرا))

شرح معاني الآثار (1/ 368)
2166- حدثنا إبراهيم بن منقذ، قال: ثنا ابن وهب، عن أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من اغتسل يوم الجمعة، ثم مس من طيب امرأته، ولبس أصلح ثيابه، ولم يتخط رقاب الناس، ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما))